انطلقت فعاليات أسبوع مواجهة التغيرات المناخية "معا لدعم مبادرات رئيس الجمهورية زراعة ١٠٠ مليون شجرة، اتحضر للأخضر، هنجملها" بمحافظة شمال سيناء؛ تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى فى كثير من المبادرات الزراعية لأنهم شركاء فى التنمية.
وأكد د. عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الفعاليات تأتى تنفيذا لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة ( مصر ٢٠٣٠ ) والإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ ضمن خطة التنسيق مع المحطات البحثية والجهات التنفيذية بمحافظة شمال سيناء.
وأضاف “زغلول”، أن هذه الخطة تستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعى البيئى وحث المواطنين وخصوصا الشباب على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظا على حقوق الأجيال القادمة وخلق مناخ صحى وهو ما تسعى إليه مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التغيرات من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وارتفاع منسوب سطح البحر والتصحر واختفاء بعض المحاصيل الاستراتيجية الهامة وتدهور الأراضى الزراعية حيث تولى الدولة اهتماما كبير وحرص شديد لتغير أنماط المعيشة للمواطن المصرى بتوفير حياة كريمة له وإصرارها على نشر ثقافة التشجير لدى كافة قطاعات المجتمع.
وأوضح أنه تنفيذا لهذه الخطة بدأت فاعليات هذا الأسبوع بحضور كل من المهندس احمد مباشر مدير مصنع اسمنت سيناء الرمادى، والمهندسة رضوى سامى شاهين مديرة فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة شمال سيناء والمهندس سامى شاهين رجال أعمال، والمهندس محمد رضا حنفى رئيس محطة بحوث شمال سيناء.
وأشار إلى أن الدعم المقدم لتنفيذ هذه المبادرات ٥ آلاف شتلة متنوعة ( بزروميا _ اكاسيا _ بونسيانا _ سرو ) وتوزيعها على أربع مراكز من محافظة شمال سيناء بحيث يشمل الدعم ٥ مدارس فى كل مركز وهم رفح ، الشيخ زويد ، العريش ، بئر العبد وعمل ندوات إرشادية لتنمية الوعى البيئى خاصة لدى الأطفال وطلاب ما قبل التعليم الجامعى وتوعيتهم بقضية المناخ وتأثير التغيرات المناخية على البيئة وتوعية جميع فئات المجتمع بتلك القضية وذلك من خلال دور المحطة الإرشادى والتنموي.