بقلم حمدي رزق
ليس فيلما أمريكيا فحسب، لكنه فيلم مصرى رخيص، بين ظهرانينا من ينام فى سرير العدو التركى هانئا، نوم العوافى يا باش أغا. مجددا ولن نمل ولن نكل حتى يستيقظ الغافلون، لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمته حجرًا، لأصبح الصخرُ مثقالًا بليرة تركية، وعليه فلْنُلْقِم قردوجان الغازى حجرًا ثقيلًا، ونقاطع السلع التركية، ونغلق السلاسل التركية، ونمنع السفر السياحى إلى تركيا، ونقف وقفة اقتصادية حاسمة من المتطاوس، الذى جاوز المدى.. قبلا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وبالسوابق الرجال يُعرفون.
المقاطعة الاقتصادية اليوم فرض عين على كل مصرى، واجب وطنى مستوجب، حكوميًا وشعبيًا، حكوميًا متروك لأهل الحكم يقررون، ويدخل فى الحسابات السياسية الدولية، وهى شديدة التعقيد، ولكن شعبيًا الأمر بأيدينا، قرارنا فى أيدينا، نحن مَن نحوز الحجارة لإخراس العواء التركى على حدودنا الغربية. فلْنَكُفّ عن استيراد السلع التركية قطعيًا، السعرة الاستيرادية، من السعار، التى ينتهجها نفر من المستوردين من دولة مُصنَّفة عدوة، وتستهدف مصر دولة وشعبًا وقيادة، بدعم حكومة الخائن فايز السراج، وتمده بفيالق من المرتزقة لاستهداف الأمن القومى المصرى، ويفتح الأبواق الفضائية الحقيرة للنَّيْل من استقرار مصر، ويرمى رمز مصر، رئيسها وجيشها وشعبها، بالباطل، على طريقة رَمَتْنِى بدائها وانْسَلَّت.. هذا عدو سافل وعدوان سافر.
دحر مخططات القرد التركى على الحدود الغربية يبدأ بمقاطعة السلع التركية فى الأسواق المصرية، وطرد السلاسل التركية، هذا واجب ومستوجب، وليس من الحكمة السكوت عن هذا الخطر المحدق، خاصة مع دولة تضر بالأمن القومى المصرى. تركيا تغزو الحدود الغربية بمرتزقة مأجورين، وتُغرق الأسواق المصرية بالمنتجات التركية الرخيصة، مستفيدة من انهيار الليرة هناك، ونحن نجرى لهاثًا وراء التركى، مُخلِّفين المنتج المصرى وراء الظهور، تركيا عدو لكم فاحذروه. مطلوب من جمعيات الأعمال والصناعة والتجارة إعلان مقاطعة البضائع التركية، أقله يحمون أنفسهم، ويطهرون صفوفهم من الخلايا الإخوانية النائمة فى أعماق الاقتصاد المصرى، تمص دماءه لصالح الاقتصاد التركى، مَن يستورد البضائع التركية مصريون، ومَن يفرش الأسواق لها مصريون، والكل يعلم والكل صامت، هذا ما لا يصح وطنيًا الصمت عليه، الصمت خيانة، والخيانة طبع الأغوات، والمصريون رجالة من ضهر رجالة، وبالسوابق يُعرفون.
تفعيل سلاح المقاطعة الشعبية، من خلال المبادرات والحملات على وسائل التواصل الاجتماعى والتوجه لشراء المنتجات الوطنية، فرض عين، بالله عليكم كيف ندعم الاقتصاد التركى وقردوجان يتحرش بالغاز المصرى فى البحر المتوسط شمالًا، وبالحدود المصرية غربًا، ويستهدف الشعب المصرى بالتحريض على الحكومة المصرية فى المحافل الدولية.
قردوجان أعلنها حربًا، ولا يبالى، ولا يكف عن العدائيات، وبرلمان الأغوات يصدق على عدوانه، ويجلب المرتزقة إخوانيًا لتهديد الأمن القومى المصرى، والرئيس المصرى المقدر يعلنها خطًا أحمر، ومجموعة من المستوردين تجار الأرنص، لا يأبهون بخطوط حمراء ولا صفراء، لا يهمهم سوى التجارة مع العدو، والنوم فى سرير العدو، واللغ فى دماء المصريين، يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، ويغرقون الأسواق بالبضائع التركية الرخيصة، بل ويتيحون برامج سياحية للمدن التركية فى زمن الحرب.. هذه أقرب لخيانة وطنية، وهم يعلمون.