تعرض محمود محسن لاعب منتخب مصر للسلاح، لحملة ممنهجة من جانب الكيان الصهيونى على خلفية تصرف الفرعون المصري ورفضه مصافحة لاعب الكيان الصهيونى، بعد فوز اللاعب المصري بنتيجة 5/ صفر على الصهيوني في مواجهات كأس العالم التى أقيمت في الفترة من 10 وحتي 12 نوفمبر الجاري بسويسرا.
وحاول الكيان الصهيوني الضغط على الاتحاد الدولي بعد رفض اللاعب المصري مصافحة خصمه.
وجاء رد الدولي للسلاح بأن اللاعب المصري لم يتجاوز في حق اللاعب الإسرائيلي ولا يستحق أى عقوبة.
وأوضح مصدر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تصرف لاعب المنتخب المصري للسلاح سليم وقانوني 100٪ ولا يوجد أي عقوبات عليه بعد التعديلات التى أجراها الاتحاد الدولي للعبة منذ شهر يوليو الماضي.
وفي السابق، ألزم القانون اللاعبين بمصافحة زملائهم عقب انتهاء المباراة ولكن الاتحاد الدولي فضل مؤخرًا، إجراء بعض التعديلات حافظًا على سلامة جميع اللاعبين عقب إنتشار فيروس كورونا.
وأضاف أن لاعب منتخب مصر لم يخطئ وتصرفه سليم وجاء بشكل تلقائي دون تخطيط، نتيحة تضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفضه مصافحة لاعب الكيان الصهيوني، واستخدم حقه القانوني واللائحه التى تسمح له بعدم مصافحة المنافس.
وأشار المصدر أن محمود محسن قام برفع سلاحه للخصم من بعيد دون مصافحته وهو تصرف غير مخالف بدليل عدم توقيع أى عقوبه على اللاعب المصري، واستكماله للمنافسات في بطولة كأس العالم التى اختتمت مؤخرا بسويسرا.
جدير بالذكر أن لاعب منتخب مصر عاد للقاهرة عقب انتهاء الفاعليات وبدأ يستعد بقوة للمنافسات القادمة.