أكدت وزارة الخارجية السعودية، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة أمس السبت، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، جميع الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، مؤكدًا أن المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة يضطلعون بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الوزارة استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعوبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصابًا.
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة للقصف الإسرائيلي الذي ضرب عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي بمدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت الإذاعة إن هجوم أمس استهدف حوالي 20 منشأة تخزين للوقود معظمها داخل ميناء الحديدة وبعض منشآت التخزين بالقرب من الميناء.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف قدرات تفريغ البضائع في ميناء الحديدة، لافتة إلى أن تقييم النظام الأمني يشير إلى أن قدرة ميناء الحديدة على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا.
وأوضحت أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.