![محكمة أمريكية: السماح لإدارة بايدن بمواصلة سياسات طرد عائلات المهاجرين محكمة أمريكية: السماح لإدارة بايدن بمواصلة سياسات طرد عائلات المهاجرين](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/7356729191629145279.jpg)
أصدرت محكمة الاستئناف الفدرالية الأمريكية حكما يسمح لإدارة رئيس البلاد جو بايدن بمواصلة سياسات طرد عائلات المهاجرين الذين يدخلون أراضي الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، أصدرت في مارس من العام الماضي 2020، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أمرا حول الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» يقضي بطرد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود.
وفي 16 سبتمبر، أصدر قاض فدرالي حكما بأن هذا الأمر لا يمكن تطبيقه بحق العائلات، لكن إدارة بايدن قدمت طعنا في الحكم، وبعد قرار محكمة الاستئناف، أمس الخميس، سيكون بإمكان السلطات الأمريكية طرد العائلات في الوقت الحالي، بينما تستمر المرافعات القضائية في القضية.
كوبا توقف المئات من مهاجري هايتي متجهين بحرا إلى الولايات المتحدة
من جانبها، أوقفت سلطات كوبا وجزر البهاما، المئات من المهاجرين من هايتي المتجهين بحرا إلى الولايات المتحدة، وأكدت عزمها إعادتهم إلى هايتي.
وقالت قوات الدفاع الملكية البهامية، إنها نشرت زوارقها في جنوبي شرق البلاد لحمايتها من تدفق المهاجرين، موضحة أن الزوارق قامت بتوقيف نحو 1000 مهاجر خلال الأيام الـ 10 الأخيرة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الكوبية، إن العديد من القوارب وصلت إلى المناطق الشرقية والوسطى من البلاد، وعلى متنها المهاجرون من هايتي المتجهون إلى ولاية فلوريدا الأمريكية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، إلى الإفراج عن المشتبه بهم في اغتيال رئيس البلاد السابق جوفينيل مويز، إن لم توجه إليهم التهمة الرسمية.
وقال مكتب هنري الصحفي، في بيان، إن رئيس الوزراء يعبر عن رغبته في إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم توجه إليهم التهمة من قبل المحاكم، موضحا أن رئيس الوزراء متمسك بتعزيز سيادة القانون في البلاد ومراعاة حقوق الإنسان والقضاء العادل والنزيه مع سلطة قضائية مستقلة.
مويز قتل في هجوم لمجموعة من المسلحين
وكان مويز قتل في هجوم لمجموعة من المسلحين على مقره في 7 يوليو الماضي، فيما اعتقلت سلطات هايتي أكثر من 40 شخصا يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال، بمن فيهم 26 من المرتزقة الكولومبيين.