عقد رئيس أركان الجيش اليمني اللواء الركن طاهر علي العقيلي، اجتماعًا موسعًا لقيادات المؤسسة العسكرية، كأول اجتماع بعد قرار تعيينه رئيسا لهيئة الأركان العامة، في الوقت الذي لقي فيه ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات الحوثيين الإنقلابيين مصرعهم وأصيب آخرون، في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش في جبهة نهم شرقي صنعاء.
وقال مصدر عسكري يمني إن المواجهات نشبت بين الجانبين إثر محاولة تسلل للميليشيات إلى مواقع للجيش في جبل القرن.
وأشار المصدر في تصريح بثه اليوم موقع " 26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإنقلابيين وتكبيدهم خسائر في العتاد.
وذكر الموقع الإخباري التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن العقيلي أطلع خلال الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري بمدينة مأرب، قيادات الجيش على عدد من التوجيهات والمستجدات في ضوء لقائه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه ومباحثاته مع قيادة التحالف العربي ممثلة بقائد القوات المشتركة الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز، الذين أكدوا جميعا على استمرار جهود المؤسسة العسكرية في مهمتها الوطنية وصولا إلى استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وحدد رئيس الأركان في كلمة له، ملامح عمل الفترة المقبلة، مشددا على أن هذا الظرف الاستثنائي يتطلب التكامل والتعاون واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق طموحات وآمال اليمنيين واستغلال الإجماع الدولي حول الشرعية اليمنية.
وحث اللواء العقيلي القادة والضباط على التزام أعلى درجات الفاعلية والمسؤولية في تنفيذ المهام، مؤكدا أن هناك الكثير من التحديات، تحتاج إلى العزم والإرادة لتعزيز العمل المؤسسي وتفعيل الخطط والتغلب على العقبات.
وقال: يجب أن نساعد أنفسنا لكي تثمر مساعدة الأشقاء والعالم لنا.. ويجب ألا نتأخر عن إخواننا وأبناء شعبنا الذين لا يزالون تحت سيطرة الانقلابيين، فمعاناتهم تتزايد كل يوم.
وأضاف: نحن نواجه ميليشيا عابرة للحدود ومشروع موت عنصري وطائفي دموي، يستهدف النظام الجمهوري ومكتسبات البلاد ويريد تحويل اليمن إلى خاصرة تهديد للمنطقة وهذه الحركة التي يتزعمها مجرمون وأصحاب سوابق لن تسمح باستقرار البلاد ما لم يتم ردعها.