أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بأن نحو ثلثي الديمقراطيين يؤيدون انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وحسب الوكالة الأمريكية، قال ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين إن الرئيس جو بايدن يجب أن ينسحب من السباق الرئاسي ويسمح لحزبه بترشيح مرشح مختلف، وفقًا لاستطلاع جديد، مما يقوض بشكل حاد حديثه بعد المناظرة بأن "الديمقراطيين العاديين" ما زالوا معه.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته AP-NORC، فإن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون من بايدن سحب محاولته لإعادة انتخابه.
ويقول 7 من كل 10 بالغين أمريكيين إن بايدن يجب أن ينسحب من السباق، لافتًا إلى أن 57% من البالغين الأمريكيين أوضحوا أن ترامب يجب أن ينسحب من السباق ويسمح للحزب الجمهوري بتسمية بديل.
وفي الوقت نفسه، يقول 73% من الجمهوريين إن ترامب يجب أن يبقى في السباق.
وفي تناقض صارخ، ذكر 35% فقط من الديمقراطيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يبقى في السباق.
علاوة على ذلك، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين تمامًا أو غير واثقين على الإطلاق من أن بايدن يتمتع بالقدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث الآخر.
ولدى الجمهوريين ثقة أكبر في ترامب، فـ60% من الجمهوريين واثقون للغاية أو شديدة الثقة من أن ترامب يتمتع بالقدرة العقلية التي تؤهله للعمل بفعالية كرئيس.
ويقدم الاستطلاع بعض الأدلة على أن الديمقراطيين السود هم من بين أقوى مؤيدي بايدن، حيث قال ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع إنه يجب أن يستمر في الترشح، مقارنة بحوالي 3 من كل 10 ديمقراطيين من البيض واللاتينيين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن هناك حدثَا غير مسبوق يحدث فالديمقراطيون يحاولون مرة أخرى إخراج بايدن من السباق الرئاسي