ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب قبالة السواحل التركية في بحر إيجة إلى 28 قتيلا وأكثر من 800 جريح، فيما تواصل فرق الإنقاذ إزالة الكتل الخرسانية وأنقاض المباني التي تدمرت بفعل الزلزال، خصوصا في مدينة إزمير التركية.
وحسب تقارير، فقد نجحت فرق الإنقاذ في إزمير، ثالث أكبر مدن تركيا سكانا، في إنقاذ عدد من الأشخاص من تحت أنقاض 8 مبان انهارت بفعل الزلزال القوي الذي بلغت قوته 6.9 درجات وتسبب بموجات مد تسونامي جزئية، وأعقبه العديد من الهزات الارتدادية.
وهتف متفرجون، اليوم، بينما تم إنقاذ المراهق إنسي أوكان من تحت أنقاض مبنى سكني مدمر من 8 طوابق، فيما كان الأصدقاء والأقارب ينتظرون خارج المبنى للحصول على أخبار عن أحبائهم الذين ما زالوا محاصرين بالداخل، بما في ذلك موظفو عيادة طبيب أسنان في الطابق الأرضي.
وتم إنقاذ امرأتين أخريين، تتراوح أعمارهم بين 35 و53 عاما، من بناية منهارة أخرى من طابقين في مدينة أزمير، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وشعر بالزلزال سكان الجزر اليونانية الشرقية بالإضافة إلى جزيرة كريت، في البحر المتوسط، والعاصمة اليونانية أثينا وبعض انحاء بلغاريا، بينما شعر به أيضا سكان إسطنبول التركية، التي قال حاكمها إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار في المدينة وهي الأكبر في تركيا.
وأعربت جمهورية مصر العربية، اليوم، عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة بحر إيجة بالأمس، مما أسفر عن وقوع ضحايا فضلاً عن إصابة المئات في كل من محافظة إزمير التركية وجزيرة ساموس اليونانية، وذلك بجانب وقوع أضرار مادية جسيمة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وتقدّمت مصر بتعازيها لذوي الضحايا الأبرياء في اليونان وتركيا، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.