الدكتور عادل فوزى يؤكد بالبراهين والدلائل العلمية على صحة الكتاب المقدس بمركز بى لمباس
05.12.2022 03:19
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
الدكتور عادل فوزى يؤكد بالبراهين والدلائل العلمية على صحة الكتاب المقدس بمركز بى لمباس
حجم الخط
وطنى

برئاسة وحضور صاحب النيافة الأنبا مارتيروس، أسقف شرق السكة الحديد وتوابعها ورئيس مركز “بى لمباس”، القى الدكتور عادل فوزى أستاذ مادة العهد القديم بمعهد الارشيدياكون حبيب جرجس بمهمشة ومعهد الانبا مكسيموس بمطرانية شبرا الخيمة المحاضرة الشهرية بمركز “بى لمباس ” لشهر ديسمبر تحت عنوان ” صحة الكتاب المقدس ” وذلك بمقر نيافة الأنبا مارتيروس، بكنيسة السيدة العذراء مهمشة بجوار نفق أحمد بدوي حيث استعرض الدكتور عادل فوزى العديد من البراهين والدلائل التى تثبت صحة الكتاب المقدس.

بدأ اللقاء بصلاة افتتاحية قادها نيافة الأنبا مارتيروس،، ثم رحب نيافته بالحضور الكريم، وتمنى لهم الاستمتاع بمحاضرة الدكتور عادل فوزى وقام المهندس أشرف موريس منسق اللقاءات بمركز “بى لمباس ” بتقديم الدكتور عادل فوزي فى نبذة مختصرة

وفى مقدمتة عن صحة الكتاب المقدس اوضح الدكتور عادل فوزى

إن ثبات الكتاب المقدس إلى الآن رغم الهجمات العنيفة من الملوك والفلاسفة الوثنيين وغيرهم الذين أرادوا ملاشاة هذا الكتاب ليخلوا الجو لوثنيتهم ، ومع كل هذا وقف الكتاب المقدس منتصرا ً ولم يزده هذا إلا ثباتا ً وإنتشارا ً (لو 19: 40) ، ولا يوجد كتاب يضارع الكتاب المقدس فى تأثيره على الأفكار والنفوس ، وهو الكتاب الوحيد الذى فضله كل العلماء والشعراء والكتاب وإقتبسوا منه .

وعن الأدلة الخارجية قال الدكتور عادل فوزى

فجميع الآثار والإكتشافات شهادات ناطقة بصحة الكتاب المقدس ، وكل المستندات الأثرية والتاريخية المحفوظة فى متاحف برلين وباريس ولندن وروما تثبت ذلك .

وضرب الدكتور عادل فوزى عدد من الامثلة منها

حجر موآب

والذى إكتشف سنة 1868 م عليه 34 سفرا ً من الكتابة الموآبية هى قريبة جدا ً من الكتابة العبرانية القديمة يتضمن أخبارا ً عن ثورة ميشع ملك موآب ضد يهورام ملك إسرائيل وهذا ما هو موجود فى (2مل 3: 1- 27) ، فهذا الحجر أظهره الله لإثبات صدق أقواله .

وايضا حجر رشيد

وقد إكتشفه ضابط فرنسى من جنود نابليون وقد أخذه الإنجليز بعد إنتهاء الحرب مع نابليون ومحفوظ فى دار الآثار البريطانية ، من رخام أسود عليه كتابة من ثلاثة أنواع : هيروغيليفية ، ديمقوطقية ، يونانية قديمة وبالمقابلة بينهم تمكن من قراءة تلك اللغة وذلك بفضل العالم الفرنسى شمبليون الذى حل رموزها ، وبهذا صار حجر رشيد مفتاحا ً لباب سر اللغة المصرية القديمة الخاصة والعامة التى دون بها المصريون القدماء أشياء كثيرة مطابقة لحقائق الكتاب المقدس .

وصخرة كردستان

حيث كان على صخرة كردستان نقوش عبارة عن إعلان لداريوس العظيم فى ثلاث لغات الفارسية القديمة والأشورية والبابلية وداريوس هو ملك الفرس المذكور قصته فى الكتاب المقدس فى سفر دانيال فى الاصحاحات 5 ، 6 ، 9 ، 11 .

وأيضا ً إكتشاف ظهر سنة 1880 م من ولد صغير كان يلعب فى بركة سلوام وهوى إلى مكان أعمق ورأى كتابة مدونة بأحرف غريبة هذه الكتابة تصف ملاقاة بعض العمال ببعضهم أثناء الحفر وهذا ما نقرأه فى (2 أخ 32) تفصيلا ً لما أجراه حزقيا الملك لكى يمنع سقوط مورد مياه المدينة فى أيدى الغزاة وهذا الذى أجراه هو ما يعتقده الجميع بأنه هو نفس القناة أو النفق هذا .

وايضا لفائف البحر الميت أو وادى قمران

ففى سنة 1947 م عثر العلماء فى وادى قمران بشرق الأردن على مخطوطات قديمة تحدثت عنها الصحف وهى عبارة عن لفات إسطوانية فى أباريق من الفخار وترجع أدراج الكتاب المقدس هذه إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادى ، ومنذ ذلك الوقت والعلماء يكتشفون فى هذا المكان مخطوطات كثيرة ، ومن بين اللفائف المنتشرة أجزاء من كل أسفار العهد القديم ماعدا سفر أستير وقد وجد سفر أشعياء بأكمله تقريبا ً ، ويعتبر هذا الإكتشاف أقدم ما وصلنا من العهد القديم وهى تطابق تماما ً النصوص الموجودة فى الكتاب .

كذلك مسلة شلمناصر

وهى من آثار أشور المؤيدة للكتاب وهى سوداء محفوظة فى المتحف البريطانى ، وهى تصور هوشع ملك إسرائيل خاضعا ً أمام شلمناسر مقدما ً له الجزية (2مل 17: 3) ، ونسجل عشرون أو ثلاثون كلمة حملة لملك أشور العظيم ثلاثة منها ضد بنهدد والرابعة ضد حزائيل ملكى دمشق وكلها تتفق مع الكتاب .

وايضا صفائح أشورية

حيث جدت أيضا ً فى خرابات نينوى ونقلت إلى المتحف البريطانى فيها ذكر قصة الخلق وظهور أبوينا الأولين وسقوطهما وقصة فلك نوح والطوفان ووجد أيضا ً فى معرض المتحف عمود بابلى أثرى وقد رسمت عليه صورة تمثل أبوينا آدم وحواء والشجرة بينهما والحية . .كذلك وجد لوح فى خرابات آشور ذكر فيه خراب سادوم وعمورة .

من ناحية أخرى اكد الدكتور عادل فوزى على أن وجود النسخ الخطية القديمة التى يرجع تاريخها إلى القرون الأربعة الأولى بعد السيد المسيح لهى شهادة حية ناطقة ضد أى من يقوم بعد هذا

التاريخ ويدعى تحريفه ، وهذه النسخ محفوظة فى المتاحف الشهيرة .. إن تطابق هذه النسخ مع تباعد البلدان التى جمعت منها ومطابقتها كذلك مع ما أقتبسه الآباء منها يثبت صحة هذه الكتب حتى أن البعض قال لو أن العهد القديم قد فقد لكانت معانية تجمع ثانية من الإقتباسات المأخوذة منه فى كتب آباء القرون الأربعة الأولى بعد المسيح ، وأهم هذه النسخ :

النسخة الإسكندرانية

وهى ترجع إلى القرن الخامس وكانت فى حوزة بطاركة الإسكندرية حتى سنة 1628 م ثم أهـديت إلى شارل الأول ملك إنجلترا وهى الآن محفوظة فى المتحف البريطانى ، وهى فى أربع مجلدات مكتوبة على رقوق وكل صفحة مكتوبة على عمودين وهى تحتوى على الأسفار كلها تقريبا ً وتحتوى على : العهد القديم كما هو اليوم مضافا ً إليه الأسفار التى حذفها البروتستانت كالمكابين وطوبيا ويهوديت وعزرا الأول والثانى وسفر الحكمة وحكمة سليمان والعهد الجديد كما هو مكتوب عندنا مضافا ً إليه رسالتا أكليمندس الأولى والثانية .

والنسخة الفاتيكانية

وترجع إلى أوائل القرن الرابع ولا يوجد فيها فواصل وهى موجودة الآن فى مكتبة الفاتيكان فى روما ، وقد كتبت على ثلاثة عواميد وفيها كل الكتاب المقدس تقريبا ً العهد القديم كما هو عندنا مع الجزء الأكبر من الأسفار التى حذفها البروتستانت ، والعهد الجديد ماعدا رسالتى تيموثاوس الأولى والثانية ورسالة تيطس وسفر الرؤيا .

النسخة السينائية

وترجع إلى أواخر القرن الرابع وهى مكتوبة على أربعة عواميد ولا توجد فيها حركات ولا فواصل وقد وجدها العالم الألمانى “تشين دورف” فى دير القديسة سانت كاترين فى سيناء حيث وجد قسما ً سنة 1844 م والباقى سنة 1859 م ، ولها قصة طريفة فى إكتشافها حيث وجد 43 ورقة وبدراستها وجد أنها من أقدم وأثمن نسخ التوراة – من السبعينية ولم يستطع أن يأخذ تصريحا ً بزيارة ثانية إلا سنة 1859 م وظل يبحث حتى أتاه أحد الرهبان برزمة وبفحصها وجد 316 ورقة تكاد تكون أقدم نسخة للكتاب المقدس ، وقد أهديت هذه النسخة إلى إمبراطور روسيا القيصر نيقولا الثانى فأمر بطبعها ونشرها سنة 1862 م وظلت فى ليينجراد وحفظها بطرسبرج ولما قامت

الحركة الشيوعية وبيعت مخطوطات دينية كثيرة بيعت هذه النسخة إلى المتحف البريطانى وهى تحتوى على العهد القديم بكامله والقسم الأكبر من الأسفار التى حذفها البروتستانت والعهد الجديد مضافا ً إليه رسالة برنابا راعى هرماس .

وقد أتخذت هذه المخطوطات القديمة القاعدة الأساسية وبالمقارنة والمقابلة بالمخطوطات الأخرى وبالترجمات ضبط نص الكتاب كما هو بين أيدينا اليوم

واستعرض الدكتور عادل فوزى العديد من الترجمات التى تثبت صحة الكتاب المقدس وهى

 

الترجمة السبعينية

والتى لا نعرف ترجمة قبلها فهى من أقدم الترجمات المنقولة من العبرانية إلى اليونانية سنة 280 ق. م أمر بترجمتها بطليموس فيلادلفوس لينتفع بها اليهود الذين كانوا يسكنون مصر ويتكلمون اللغة اليونانية ، وقيل أنه أراد أن يزود مكتبة الإسكندرية الشهيرة بنسخة من التوراة ، وإستحضر لذلك 72 شيخا ً من شيوخ اليهود حيث قاموا بهذه الترجمة 6 من كل سبط وأكثر الإقتباسات فى العهد الجديد مستقاه من الترجمة السبعينية وقد بقيت حتى اليوم مئات من الترجمة السبعينية وأقدمها قطعة من ورق البردى تشمل بعض سفر التثنية يرجع تاريخها إلى القرن الثانى ق. م وهى موجودة فى مكتبة بمدينة مانشستر .

والترجمة السريانية

وقد ترجمت فى آخر القرن الأول أو أول الثانى ، وقد ترجم العهد القديم من العبرانية والعهد الجديد من اليونانية ، ويقال لها البسيطة لبساطتها وإستخدمها السريان جميعا ً على إختلاف طوائفهم ، وقد وجدت أقدم مخطوطة للعهد القديم باللغة السريانية فى أحد أديرة وادى النطرون وهى تشمل الأسفار الخمسة الأولى ويرجع تاريخها إلى سنة 450 ق. م

وهى الآن محفوظة بالمتحف البريطانى وقد ترجم عمل أوريجانوس إلى السريانية فى القرن السابع وتوجد أقدم مخطوطة لجزء من هذه الترجمة فى ميلاد ويرجع تاريخها إلى القرن الثامن .
والترجمة اللاتينية

وقد نقلت أقدم ترجمات العهد القديم فى اللغة اللاتينية عن اللغة اليونانية فهى إذا ً ترجمة نقلا ً عن ترجمة ، وقد بدأت الترجمة اللاتينية فى أواخر القرن الأول بعد الميلاد على الأرجح ، ويوجد الآن من هذه الترجمة اللاتينية الأولى حوالى ثلاثين مخطوطة أقدمها يرجع إلى القرن الخامس ، وفى بداية القرن الخامس قام ايرونيموس سنة 392 – 405

م بعمل ترجمة إلى اللاتينية من العبرية مباشرة ، ويوجد ألوف من الترجمة اللاتينية يرجع تاريخها إلى القرن السابع .
وترجمة أكيلا

وهو يهودى من بلاد البنطى فى القرن الثانى حوالى سنة 190 م وترجمته حرفيا ً لذلك لاقت إهتماما ً كبيرا ً من اليهود الذين هاجموا السبعينية وهى تظهر النص العبرانى أو المعنى العبرانى بحرفيته حتى ولو كانت الترجمة غير مقبولة أو غير فصيحة يونانية .
وترجمة ثيؤدوسيوس

وهو مسيحى من أفسس فى أواخر القرن الثانى حوالى سنة 190 م وربما كان أبيونيا ً وترجمته تشابه السبعينية .
وترجمة سيماخوس

ويرجع تاريخها إلى سنة 200 م وفى ترجمته يهتم بالمعنى أكثر من الحرف وتمتاز بإمانتها للنص العبرى وجمال الأسلوب ، ولم تبق نسخة أصلية من هذه الترجمة ولكن نجدها فى عمل أوريجانوس الكبير .
والهكس بلا أو السداسية

حيث قضى العلامة أوريجانوس “185 – 254 م” 28 سنة فى نسخ الكتاب المقدس مع المقارنة بين الاصل العبرى والترجمات الاخرى وقد ظهرت له “الهكسا بلا ” وهى من ستة عواميد وتقع فى خمسين مجلد وتشتمل على الأصل العبرانى بحروفه العبرانية وفى العمود الثانى الأصل العبرانى بحروف يونانية والعمود الثالث ترجمة أكيلا والرابع سيماخوس والخامس السبعينية والسادس ثيؤدوسيوس وبعد ذلك أضاف عواميد أخرى وضع فيها ترجمات أخرى ، ومجهود أوريجانوس أعتمد عليه القديس جيروم عندما قام بترجمته المشهورة الفولجاتا ، وهذا المجهود الجبار الذى قام به أوريجانوس أخذ مدة طويلة ونفقات كثيرة لكن للأسف ضاع ربما بحرق مكتبة الإسكندرية ، وقد أبقى الزمن على مخطوطتين من آثار هذا العمل العظيم ترجع تاريخها إلى القرنين الثامن والعاشر وهما محفوظتان فى كامبردج وميلان .

ثم الترجمة القبطية

وكان أهل مصر لقربهم من اليهودية قد سمعوا الإنجيل بعد المسيح بفترة بسيطة وكانت اللغة المستعملة فى مصر اللغة القبطية وهى مركبة من اللغة المصرية القديمة

واليونانية ، ويظن أن العهد القديم ترجم إليها من الترجمة السبعينية فى القرن الثانى أو الثالث بعد الميلاد والعهد الجديد بين القرن الثالث والخامس ويقال أن إهتداء القديس أنطونيوس وهو شاب كان أثر سماعه الإنجيل بالقبطية سنة 270 م تقريبا ً فلابد أن العهد الجديد قد ترجم إلى لغة البلاد منذ هذا الوقت أواخر القرن الثالث ولو أن اليونانية كانت ذائعة فى ذلك الوقت وخاصة فى منطقة الدلتا .

واخيرا الترجمة العربية

فهناك ترجمات كثيرة بدأت منذ سنة 750 م بعد المسيح وكان هذا بعد أن إستولى العرب على مصر وسوريا والجزء الشمالى من أفريقيا وإمتدت العربية وإحتاج المسيحيين أن يترجموا الكتاب إلى اللغة العربية بدأها يوحنا أسقف أشبيلية من أعمال أسبانية سنة 750 م عن ترجمة أبرونيموس اللاتينية وشاعت فى أسبانيا من القرن السابع .

ويؤكد الدكتور عادل فوزى بانة توالت فما بعد العديد من الترجمات سواء من اليهود أو المسيحيين ، حتى إنتهت إلى الترجمة الحديثة التى بين أيدينا وهى ترجمة بيروت ، فقد وجدوا بعد الفحص والتدقيق أن جميع الترجمات العربية غير مضبوطة ولذلك إستقر الرأى على ترجمة الكتاب من لغاته الأصلية ،

وقد بدأ هذا العمل القس “عالى سميث ” المرسل الأميركانى سنة 1837 م فصنع قوالب حروف عربية فى أفضل هيئة وترتيب وأنشأ مطبعة وشرع فى الترجمة بمساعدة المعلم بطرس البستانى اللبنانى وبقيا فى هذا العمل إلى أن توفى سنة 1857 م وكانا قد أنجزا ترجمة أسفار موسى الخمسة والعهد الجديد مع أجزاء من الأنبياء

وبعد موت القس سميث أخذ بإتمام هذا العمل القس ” كرنيليوس فان ديك ” وهو أيضا ً من المرسلين الأميريكانيين فراجع ما عمل وترجم الباقى وكان تمام الترجمة سنة 1864 م والطبعة الأولى كانت سنة 1865 م ولو أن العهد الجديد كان قد طبع منذ سنة 1860 م .

وكانا فى هذه الترجمة سواء سميث أو فان ديك يرسلان نحو ثلاثين نسخة من كل جزء قبل أن يطبع إلى مشاهير العلماء من مسلمين ومسيحيين من جهات مختلفة فى سوريا ومصر لإنتقاء اللغة وتقييد ملاحظاتهم ثم إرجاعها وأشهر أثنين كان يعتمد عليهم فى هذا العمل الشيخ ناصيف اليازجى اللبنانى والشيخ يوسف الأسير الأزهرى .

أخيرا ً نقول أن الكتاب المقدس قد ترجم إلى الأرمنية والفارسية والفرنسية والأسبانية والإنجليزية وغيرها وكلها مطابقة للأصل دون تحريف او تعديل

واختتم اللقاء ببعض المداخلات الهامة من الباحثين والسادة الحضور، كما أجاب الدكتور عادل فوزي على العديد من الأسئلة والتعليقات والاستفسارات والمداخلات من الحضور، في جو من الحب والود

ثم اختتم الاستاذ اشرف موريس اللقاء بتقديم الشكر للدكتور عادل فوزى على المجهود الكبير فى اعداد والقاء المحاضرة والمعلومات والبراهين الكثيرة والشيقة التى سردها سيادتة فى صحة الكتاب المقدس

ومن المعروف أن مركز (بي لمباس) يختص بدراسة أنشطة التراث القبطي والرحلات العلمية وورش عمل، وتبنى أبحاث علمية جديدة لتدريب صغار الباحيثن على الدراسة والبحث في مجال القبطيات بالإضافة إلى كورسات خاصة بدراسة اللغة اليونانية ، لمدة ساعة ، ومناقشة نصف ساعة ، وذلك بقاعة مجهزة خاصة بمقر نيافة الأنبا مارتيروس وسيحاضر نخبة من السادة الأساتذة المتخصصين في التراث القبطي ، كالتاريخ والفن والآثار ، والأدب القبطي ، والموسيقى القبطية ، وتاريخ الرهبنة ، والمخطوطات ويقيم المركز محاضرة شهرية تقام في الساعة السادسة والنصف من الجمعة الأولى من كل شهر

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.