في ذكرى رحيله.. تعرف على وصايا البابا "يوحنا بولس الثاني "للعائلة المسيحية
02.04.2017 04:33
اهم اخبار العالم World News
في ذكرى رحيله.. تعرف على وصايا البابا
Font Size

عرف بأقاويله الهامة ووصاياه الجادة، واهتمامه بتعاليم الدين المسيحي، فيعد واحدًا من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، هذا هو القديس يوحنا بولس الثاني، بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستون، منذ 16 أكتوبر 1978 وحتى وفاته في 2 إبريل 2005، في حبرية طويلة دامت ستًا وعشرين عامًا، ترك خلالها ميراثًا من الأقاويل والوصايا للعائلة المسيحية تطبقها حتى الآن.

باسم كارول جوزيف فوتيلا، المولود في بولندا، ولقب بالقديس يوحنا الثاني، انخرط في سلك الكهنوت عام 1946، ليصبح بعدها أسقفًا سنة 1958 ثم كاردينالاً عام 1967، وأخيرًا حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا يوحنا بولس الأول.

ترصد "الفجر"، وصايا وأقاويل القديس يوحنا الثاني للعائلة المسيحية قبل وفاته.

1. اتخذوا محلكم في الكنيسةِ وهو ليس محلُ المستفيدين مِن الخدمةِ الرّعويةِ بل هو خصوصًا محلُ القيّمينَ النشطينَ على الرسالة.

2. الكنيسةُ شركةُ عضويةُ، يجد فيها كلٌّ محلَّه ودورَه الخاصِ.

3. الكنيسةُ كنيستُكم لا بل أنتم الكنيسةُ.

4. لا تخافوا من خدمةِ المسيحِ، والكنيسةُ هي دعوةٌ خاصةٌ وعطيةٌ عجيبةٌ وسوف يكون المسيحُ في أزرِكم.

5. إن الله محبّة، وهو يعيش في ذاته سرّ مشاركة شخصيّة في المحبّة طبع في كيان الرجل والمرأة البشري الدعوى إلى الحبّ والمشاركة فيه وبالتالي القدرة عليه والمسؤوليّة. تجاهه. فالحب إذن هو الدعوة الأساسيّة لكل كائن بشري يولد معه عندما يولد.

6. العائلة مدعوة لتكون معبد الصلاة؛ صلاة بسيطة مملوءة جهدًا وحنانًا، صلاة تخلّف الحياة لكي تصبح الحياة صلاة.

7. على السياسيين المسيحين واجب الدفاع عن العائلة المسيحيّة مهما بلغت الأثمان والتضحيات، وعليهم ألا يضعوا العائلة في إطار إجتماعي ضيّق، لأن العائلة بالأصل سرّ ومؤسسة بكل معنى للكلمة، أساسها المسيح أمها الكنيسة.

8. وردية مريم العذراء هي السلسلة العذبة التي تصلنا بالله.

9. الإيمان نعمة يقدّس العقل والقلب والنفس، لأن العقل المستنير بالإيمان يجعل الحياة أكثر رجاء وفرحاً وسعادة.

10. فلتردد كل العائلات في العالم ما قاله المرنم: هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا "مزمور 133، 1".

11. على الشباب أن يتشجعوا ويجعلوا من الوردية المقدسة صلاتهم الذاتية، لأن الوردية تعطيهم الحيوية والانتعاش.

12.أمل كل مسيحي هو الثالوث الأقدس.. فعليك أن تمجد الآب لكي يتم حضوره في نهاية كل سر، لذلك يجب ان يرتكز المرتل على المجد للآب، لأنه قمة الثمرة في نهاية السر.

13. استمع لكلمة الله من خلال الوردية، لأن الله يستمع لصلاتنا من خلالها، لكي يجعل الله هذه الصلاة حيوية وقوية، لأننا نعلم أن الروح القدس بإمكانه أن يلمس قلوبنا من خلال الوريدية المقدسة.

14. صلِ لأجل البابا, لانه بصلاتك يساعدنا الرب على توسيع نطرتنا ويجعلنا ندرك الصلاة ونصلي من أجل الكنيسة المقدسة.

15. صلِ أسرار النور يوم الخميس بدل من أسرار الفرح التي بالإمكان نقلها إلى يوم السبت.. لأن يوم السبت هو يوم مريم.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.