أعربت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، عن سعادتها بتواجدها ضمن فريق جامعة عين شمس، فضلا عن سعادتها بأول مستشفى ميداني يقام في مصر، في ظل أزمة فيروس كورونا، بتقنيات وتجهيزات على أعلى مستوى، يكون بجامعة عين شمس، وهذا ليس غريب على الجامعة، فهي أول من أقامت مستشفى عزل على مستوى المستشفيات الجامعية كلها.
وأضافت العسال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية CBC، أن مستشفيات جامعة عين شمس، فتحت أبوابها من أول يوم، لتلقي الأشخاص المشتبهين بإصابتهم، وفرز المرضى وعزل المصابين، ومستشفي العبور أيضاً، لافتة إلى أن تأثير خطوة فتح المستشفى في كسر المنحنى، وعدم انتقال العدوى، يعطينا فرصة لأن كل زيادة في عدد الأسرة تسمح باستضافة عدد أكبر من المرضى، الذين يمكن عزلهم عن باقي المجتمع لتقليل الإصابات.
وتابعت، أن ذلك يتيح الفرصة أيضاً للتعامل مع الحالات الشديدة والحرجة، مؤكدة أن هذا ليس مرض تواجهه المؤسسات الصحية والطبية فقط في البلد، لكن هناك منظومة عمل متكامل من جميع الجهات، وكل من يستطيع المساهمة بشئ يفعل ذلك، وهناك نوع من التناغم والتكامل بين الجهات.
واستكملت، أن كل مرحلة نصل لها من المرض، ندرس أفضل السبل في التعامل مع المراحل، وتطورات الفيروس وانتشاره بسرعة كبيرة، ونحاول قدر الإمكان أن نلاحقه ونسبق الأحداث، مشيرة إلى أن هناك احتمال كبير لكسر حاجز الـ2000 إصابة في اليوم الواحد، وهذا رهن لسلوك المواطن في التعامل مع المرض.