![الهند ثاني بلد في إصابات كورونا.. والحكومة تطلب عدم التزاحم بالمستشفيات الهند ثاني بلد في إصابات كورونا.. والحكومة تطلب عدم التزاحم بالمستشفيات](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/9859740691618219354.jpg)
أعلنت الهند عن تسجيل 168912 إصابة جديدة بالفيروس خلال آخر 24 ساعة، ما جعل البلاد تتجاوزالبرازيل وتحتل المركز الثاني عالميا في عدد الإصابات، وطلب رئيس وزراء دلهي أرفند كجريوال، من المواطنين في الهند عدم التسرع والتدافع والذهاب إلى المستشفيات بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وخاطب رئيس وزراء دلهي أرفند كجريوال، مواطنيه قائلا: «لا يتسرع أحد ويذهب إلى المستشفى إلا إذا لزم الأمر»، وأمر كجريوال بتحويل العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة بالكامل إلى مرافق لخدمة مرضى فيروس كورونا، كما أمر بزيادة عدد أسرة المستشفيات للمرضى المصابين بالفيروس.
وعقب اجتماع حكومي قال كجريوال: «نحن نتخذ عدة خطوات لزيادة الأسرة في كل من القطاعين الخاص والحكومي. أحث الجميع على التعاون. يرجى اتباع بروتوكولات الإصابة بفيروس كورونا. لا تسرع إلى المستشفى إلا إذا لزم الأمر. اذهب وتلقى التطعيم إذا كنت مؤهلاً.»
كما نقلت وسائل الإعلام الهندية عن وزير الصحة بالولاية ساتيندرا جاين، قوله: «أضفنا 5 آلاف سرير إضافي الأسبوع الماضي وسنضيف المزيد، وفي الوقت الحالي هناك 5525 سريرًا في دلهي، 190 سريرًا مشغولًا بنسبة 2%، كما طلبنا من الحكومة المركزية زيادة عدد الأسرة إلى العدد الحالي البالغ 190 سريرًا.»
وجاءت تلك التعليمات في أعقاب مطالبة حكومة دلهي بتكثيف أسرة مرضى «كوفيد-19» في مستشفياتها، جاء ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الهند حالات ارتفاع مقلقة، وطلبت حكومة دلهي مؤخرًا من 115 مستشفى خاصًا، مسجلة للعلاج المتعلق بفيروس كورونا، حجز ما لا يقل عن 50% من إجمالي وحدات العناية المركزة وأسرّة الأجنحة حصريًا لمرضى كوفيد، بينما فرضت العشرات من المدن الهندية حظر تجول ليليًا في محاولة لإبطاء انتشار العدوى بفيروس كورونا.
ولتلبية الطلب المتزايد على القوى العاملة خلال الوباء المستمر، تم توجيه جميع مستشفيات دلهي الحكومية لإشراك طلاب كليات الطب في السنة الرابعة والخامسة والمتدربين.
وسجلت دلهي، العاصمة الوطنية، 10774 حالة إصابة جديدة يوم أمس، وهي أعلى زيادة في يوم واحد في العاصمة الوطنية حتى الآن، وأصدر رئيس الوزراء تحذيرًا صارخًا للسكان بعدم الخروج من منازلهم إلا إذا كان ذلك عاجلاً.