ينظم المعمل المركزي للمناخ الزراعي دورة تدريبية حول زراعة فطر عيش الغراب في معمل البحوث الزراعية، وتحديداً في قسم بحوث الزراعة الحيوية.
وتم تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية في مجال زراعة فطر عيش الغراب، وكانت هذه الدورات الأولى التي لاقت اهتماماً كبيراً وحظيت بإقبال كبير من المواطنين الذين يهتمون بعيش الغراب.
ويُعتبر عيش الغراب مشروعاً استثمارياً واعداً، وليس فقط كغذاء طبي وصحي.
وقدم الدكتور عماد عبدالعزيز سالم، رئيس قسم بحوث الزراعة الحيوية، الدورة التدريبية. ويضم المعمل وحدة خاصة بنشاط عيش الغراب تأسست منذ ما يقرب من أربعين عاماً، وتضم معملاً متقدماً لإنتاج تقاوي عيش الغراب وصوبة مجهزة لإنتاج الثمار. وقد تم تقديم العديد من الدورات التدريبية خلال هذه الفترة، وتم الرد على استفسارات مئات المترددين على الوحدة من المواطنين، سواء لأولئك الذين ينوون إقامة مشاريع خاصة في هذا المجال أو للمزارعين القائمين بالفعل.
ويتميز مشروع عيش الغراب بأنه مشروع سريع في دورة رأس المال، وفرص التسويق فيه عالية جدًا نظرًا لندرة المعروض منه، وهناك نوعان من المشروم هما الأكثر انتشارًا في مصر، النوع المحاري، وهو نوع يستخدم تقنيات بسيطة ويسهل تعلمه بسرعة ويمكن إقامة مزرعة منه برأسمال قليل نسبيًا، أما النوع الثاني فهو النوع الأوروبي، أو ما يطلق عليه الأجاركس، وهو الأكثر انتشارًا حول العالم، ويتطلب لإقامة مزرعة لتربية عيش الغراب الأجاركس الإلمام بتقنيات زراعته بشكل جيد، كما أنه يحتاج لرأسمال مرتفع نسبيًا ولكن عائده الاستثماري مرتفع للغاية.