أكد مصدر في الجيش السوري مقتل وجرح عدد من الجنود السوريين جراء قصف تركي بالأسلحة المدفعية والصاروخية على نقاط لحرس الحدود في ريف منبج الغربي.
ونقلت وكالة "سانا"، الخميس 9 مارس/آذار، عن المصدر قوله إن القصف استهدف مواقع للجيش السوري والقوات الرديفة بريف منبج الغربي، مضيفا أن العدوان التركي على أراضي سوريا "ما هو إلا محاولة لوقف النجاحات والتقدم الذي يحرزه الجيش في حربه ضد التنظيمات الإرهابية والمجموعات التابعة لها لإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف حلب وكل الأراضي السورية".
وكانت وكالة "سبوتنيك" أفادت في وقت سابق من الخميس بسقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر حرس الحدود السورية جراء قصف الجيش التركي وقوات "درع الفرات" بالمدفعية الثقيلة مواقع للحرس في منطقة بلدة عريما الواقعة بالريف الغربي لمنبج، وأوضحت أن القصف وقع ليل يوم الخميس.
وكان سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، أعلن دخول قوات حكومية سورية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتي الكردية بدءا من الجمعة 3 مارس/آذار، وهي المناطق المحاذية لقوات "درع الفرات".
وشدد رودسكوي حينذاك على أن الحكومة السورية تتخذ تدابير من شأنها استئناف عمل مؤسسات الدولة في منبج وريفها.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وحدات من الجيش التركي والقوات المشاركة في عملية طدرع الفرات" ستتوجه نحو منبج، بعد إحكام السيطرة على مدينة الباب، في حال عدم انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من هذه المدينة السورية.