قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، إن السودان وجد تضامنًا وتجاوبًا كبيرًا من قبل عدد من الرؤساء الأفارقة بشأن موقفه من سد النهضة تعليقًا على جولتها لدول غرب إفريقيا والتى شملت نيجيريا، وغانا، والسنغال والنيجر بشأن تطورات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكدت مريم المهدي أن زيارتها لهذه الدول كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيرة إلى أن الجولة هدفت إلى شرح موقف السودان من سد النهضة، كما تطرقت إلى العلاقات الثنائية للخرطوم مع هذه الدول، مشيرة إلى أن موقف هذه الدول يتطابق مع تجارب تلك الدول خاصة نهري السنغال والنيجر، مشيرة إلى أن الزيارة تمثل إضافة لتنمية العلاقات مع غرب إفريقيا، وذلك حسب وكالة السودان للأنباء.
وأوضحت وزيرة الخارجية أنها تعرفت على تجربتين خلال الزيارة بشأن الأنهار، وهما تجربة الإدارة المشتركة وتطوير نهر السنغال وتجربة نهر النيجر، وهي تعد المجموعة الثالثة من مجموعات إفريقيا بعد مجموعة النيل ومجموعة نهر الكونغو، كما تعتبر مجموعة نهر النيجر من أكبر المجموعات التي تشترك فيها تسع دول، مبينة أنها تأتي في إطار إفريقيا، خاصة أن الاتحاد الإفريقي يرعى مفاوضات سد النهضة.
السودان يؤكد تضرره من سد النهضة
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، أمس، أن السودان تضرر ضررًا بالغًا من الملء الأول لسد النهضة الإثيوبي، مما أحدث شرخًا في جدار الثقة مع أديس أبابا، مشددة على الرفض للملء الثاني دون التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا.