أدت الأمطار المتساقطة في دولة الكويت، إلى وفاة شاب -لم يتم الإعلان عن جنسيته بعد- وانقطاع الكهرباء في عدة مناطق.
من جانب آخر، دعت وزارة الداخلية الكويتية، والإدارة العامة للإطفاء اليوم الجمعة، المواطنين والمقيمين إلى عدم الخروج حاليا، إلا للضرورة، نظرا لسوء الأحوال الجوية وتجمعات المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها الكويت حاليا.
وقالت وزارة الداخلية، والإطفاء الكويتية - في بيانين صحفيين - إنه نظرا إلى سوء الأحوال الجوية، ومن منطلق الحرص علي سلامة الجميع، فإنهما يهيبان بالمواطنين والمقيمين البقاء في منازلهم، ما لم تستدعي الضرورة ذلك، نظرا إلى وجود تجمعات لمياه الأمطار على عدد من الطرق الرئيسية.وأوضحتا أن رجال الأمن يعلموا حاليا، بالتعاون مع رجال وزارة الأشغال العامة والجهات المعنية على فتح الطرق المغلقة بسبب تجمعات مياه الأمطار، داعيان قائدي السيارات إلى التعاون مع رجال المرور لتيسير الحركة المرورية والالتزام بقواعد المرور واتخاذ الإجراءات الاحترازية والحيطة والحذر لسوء الأحوال الجوية.
وتتعرض الكويت، منذ فجر الجمعة، لعاصفة شديدة، تسببت في إغراق عدد من الطرق الرئيسية في الكويت، وحاصرت عددا من الأشخاص والمركبات.وهذه هي العاصفة المطيرة الثانية التي تتعرض لها الكويت خلال أسبوع، إذ هطلت أمطار غزيرة، الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل العمل في بعض المصالح وتوقف الدراسة جزئيا.
وتشهد الكويت طقسا غير مستقر ورياحا نشطة مثيرة للغبار، بالترافق مع أمطار رعدية متفرقة ورياح تتجاوز سرعتها 50 كيلومترا في الساعة.
وأعلن وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية في الكويت حسام الرومي استقالته من منصبه، الجمعة، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد وألحقت أضرارا في الممتلكات، معبرًا عن "عميق أسفه" إزاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الكثيفة التي شهدتها البلاد.
والرومي ثاني مسؤول كويتي تطيح به الأمطار الغزيرة وما تبعها، إذ أصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، قرارا بإحالة مدير إدارة هيئة الطرق إلى التقاعد، إثر غرق العديد من الطرق الرئيسية والمنازل والسيارات، الثلاثاء.