أعلن حزب البعث العراقي المنحل، اليوم الاثنين، وفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، المطلوب للحكومة العراقية.
وقال حزب البعث المحظور في العراق، في بيان له، إنه ينعى أمينه العام عزة الدوري، مشيرا إلى أنه سيعلن اختيار شخصية عسكرية بديلة عنه.
وجاء في تغريدة على "تويتر" أن قيادة قطر العراق، في حزب البعث، تعلن وفاة أمين عام الحزب عزة الدوري، عن 78 عاما، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية".
وأشار الحزب إلى أنه كان نائبا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوط حكم البعث عام 2003.
وشغل عزة الدوري، الذي ولد في يوليو من عام 1942، منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتقلد قبل ذلك عدة مناصب رفيعة، من بينها منصب وزيري الداخلية والزراعة.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق، اختفى "الدوري" عن الأنظار، وأعلن حزب البعث العراقي تقليده منصب الأمين العام للحزب، خلفا لصدام حسين بعد إعدامه عام 2006.
ووفقا لتقرير، فقد نجا عزة الدوري في 22 نوفمبر 1998 من محاولة اغتيال، عندما كان في زيارة إلى مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد.
يذكر أنه خلال فترة اختفاء عزة الدوري، نسبت إليه العديد من التسجيلات الصوتية والمرئية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، وقيل إنه كان يقود المقاومة ضد القوات الأمريكية في العراق، فيما أفادت تقارير أميركية بأنه يقف وراء تنظيم داعش.
وفي 7 أبريل عام 2012، ظهر "الدوري" في أول تسجيل مرئي، بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن "الدوري" قتل، ومن أبرزها قبل 5 سنوات، وتحديدا في أبريل 2015، بمنطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد.
وفي تلك الفترة، انتشرت صور لجثة رجل بلحية وشعر أحمر، تحمل ملامحه بعض الشبه من "الدوري"، غير أن السلطات العراقية لم تؤكد أنه الرجل الثاني في حزب البعث المنحل.
ووفقا لبعض التقارير، فإن عزة الدوري تزوج 5 مرات، وله 11 ولدا و13 بنتا، أكبرهم أحمد، أما أكبر البنات فاسمها هوازن.