أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن جفير، انتقادات حادة بسبب تصريحاته التي حث فيها على إطلاق النار على الأفراد الذين يقتربون من الحدود.
وجاءت هذه التعليقات خلال مقابلة على القناة 13، حيث أعرب غفير عن مخاوفه بشأن التهديدات المحتملة التي يشكلها الأفراد بالقرب من الحدود، وخاصة من جماعات مثل حماس.
تضمن تأكيد جفير المثير للقلق توجيها بإطلاق النار على أي شخص يقترب من الحدود بما يكفي ليشكل تهديدا للأمن، بغض النظر عن عمره أو جنسه.
وأشار إلى أن حماس قد تستغل مثل هذه المواقف بإرسال نساء وأطفال يمكن أن يتبين فيما بعد أنهم متورطون في أنشطة إرهابية.
وأثارت تصريحات الوزير تساؤلات حول التبعات الأخلاقية والقانونية لاستخدام القوة المميتة ضد المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وأدان النقاد بيان جفير باعتباره انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وشددوا على الحاجة إلى ردود متناسبة وقانونية على التهديدات الأمنية.
ومع تدفق ردود الفعل من مختلف الجهات، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان والقادة السياسيين، يسلط بيان جفير الضوء على التوترات والتعقيدات المستمرة المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء حوار بناء وبذل الجهود لإيجاد حلول سلمية للصراع الذي طال أمده في المنطقة.