تسلم رئيس الحكومة التونسية الجديد، هشام المشيشي، في قصر قرطاج، ظهر اليوم الخميس، مهام المنصب من خلفه المستقيل، إلياس الفخفاخ.
ونقلت قناة "الغد"، مراسم تسلم المشيشي مهام منصبه الجديد من خلفه المستقيل، الفخفاخ، فيما قال الأخير في كلمته أثناء تسليم مهامه، إننا خسرنا لحظة تاريخية لترسيخ الثقة بين الشعب والدولة.
وأدت حكومة رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، اليمين الدستوري، مساء أمس الأربعاء، أمام الرئيس قيس سعيد، بعدما صوت 134 نائبا في البرلمان لصالح منحها الثقة ليلة أول أمس.
ويأتي اليمين الدستوري وسط حالة من الخلافات والانقسامات السياسية التي يتوقع محللون أن تزداد في الفترة المقبلة، بين الرئاسة والحكومة والبرلمان.
وصوت مجلس النواب التونسي الثلاثاء الماضي، على منح الثقة لحكومة المشيشي بـ134 صوتا موافقا، مقابل 67 رافضا، في جلسة طويلة استمرت حتى بعد منتصف الليل، وشهدت تجاذبات سياسية حادة بين القوى والأحزاب السياسية داخل البرلمان.
ورغم هذه التجاذبات حصل المشيشي على "أغلبية مريحة" من الأصوات، إذ كان يلزم منحه الثقة تصويت 109 نائبا، فيما صوت له 134 نائبا.