عندما تسمع زغاريد الأمهات تعبيرا عن فرحتهم بتخرج اولادهم تدرك طول المشوار وتعبه مع أطفالهم وكأنهم يعلنون النصر على مشوار بدا لهم مستحيل وهم بلا اب وبلا عائل ولكن بمساعدة مؤسسة كوبتك اورفانز وخدامها من الموظفين والمتطوعين والخدام أصبح الصعب ممكن بل استطاعوا تنمية وتعليم الأمهات ليصبحوا جزء اساسى فى تفوق وتميز أبنائهم فى مجتمعاتهم فبعد ان فقدوا العائل وفقدوا الأمل أصبح الطريق سهل للتميز كما يقول الابناء الخريجين قبل التفوق الدراسى .

جاء ذلك خلال حفل سفراء الغد لتكريم خريجى المنح الدراسية من مشاركي برنامج لست وحدك بهيئة كوبتك اورفانز حيث يسلط الحفل الضوء على إنجازات 16 مشاركا من خريجي منحة قادة المستقبل وهى منحة دراسية تنافسية لدعم بعض أبناء المشاركين ببرنامج لست وحدك من المتفوقين على المستوى العملي والشخصي والتطوعى بالإضافة الى 11 مشاركا فى منحة الانبا صموئيل وهى منحة تقدم الدعم المادى والمعنوى للأبناء المشاركين ممن حصلوا على شهادة الثانوى الفنى ويرغبون فى استكمال تعليمهم الجامعي بالإضافة الى الاحتفاء بالمتميزين من الحاصلين على منح خارجية مثل منحة مؤسسة ساويرس ومنح الجامعات الحكومية والخاصة .

وبرنامج لست وحدك يقوم على أن التعليم هو الاساس لان التعليم هو الجسر الذي يعبرون به فى هذه المرحلة الى العالم كما يظهر الخادم المتطوع وهو المرشد وشريك بالبرنامج وهو قدوة حقيقية فى تعليم قيم العطاء والمحبة حيث يبنى علاقة ركيزتها الثقة .

ما يميز برنامج لست وحدك ليس تدريب الأطفال فقط على التفوق الدراسي بل واستعدادهم لسوق العمل من خلال ورش العمل والدعم العملي المستمر .

صناعة انسان

بدأ الحفل بصلاة من الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وتوابعها، القليوبية الذى صلى لكي يبارك الرب الفكر الواحد والقلب الواحد قائلا اسعد كثيرا عندما اكون فى مجتمع متوازن يعرف ما هو هدفه واحتياجات الناس فيه لكي يسددها والتوازن الذي عملت به مؤسسة كوبتك حقق نجاح كبير حيث تميزت خدمتهم بالمحبة الكاملة وإنسانية كاملة بدون اذى او جرح لأي مشارك معهم .

خدمة كوبتك تقوم بعمل توازن فى العالم كله وفى المجتمع حيث تغير الشخص من شخص سلبى الى شخص إيجابي من شخص ليس لديه حافز للحياة الى شخص ناجح إيجابي متفائل متعاون ، هذا ما تقوم به مؤسسة كوبتك اورفانز فعملهم ليس فقط الدعم المادي او الدراسي بل يعملوا على بناء الانسانية ولذلك هم ناجحين فى عملهم وهذا ليس عمل سهل ولكنهم مدربين على ذلك بشكل جيد على كيف يبنوا الإنسانية قبل الدين والتعليم قبل الكنيسة والجامع .

وأضاف نيافته انهم يقدمون خدمتهم بدون ايذاء ، بانسانية اى بلا اهانة او الشعور بالاحتياج وهذا موجود فى كوبتك فعطائهم بشكل راقى وانسانى .

ويقول القس مارك نادى الكاهن بكنيسة ماريوحنا و أخنوخ البار وإيليا النبى بملوى المنيا والذى تم رسامته منذ فترة قليلة وقبلها كان أحد المنسقين بهيئة كوبتك اورفانز لمدة 11 سنة وقبلها خادم بسنة فى كوبتك ، أنه على مستواي الشخصي افادتني الخدمة فى كوبتك اولا إداريا من نظام ثم شخصيا من خلال تعاملى مع بعض المشاكل وكل ذلك من خلال التدريبات وورش العمل التي استفدت بها من كوبتك مثل ورشة عمل الصورة الذاتية وانا بالفعل اطبق ذلك فى خدمتى الكنسية سواء مع الشباب او الاسر ، بالاضافة الى ورش أهمية التعليم وورشة عمل التربية الايجابية للأمهات وكل ذلك اكتسبته من خدمتى بمؤسسة كوبتك .

ملح الارض

وجاءت كلمة المهندسة نيرمين رياض المؤسس والمدير التنفيذي لهيئة كوبتك اورفانز لتعبر عن شكرها اولا لمجهود الامهات على دعمهم لاطفالهم أما المتطوعون فنشكرهم حيث كل مجهودهم الكبير بدون مقابل من حوالى 20 سنة يخدمون بلا مقابل واقول لموظفي مؤسسة كوبتك بكل الفروع والمحافظات لا يوجد مثيل لكم ، اما كلمتى لقادة المستقبل من شبابنا فهى ان التحدي الاكبر امامكم هو ان تكونوا افضل منا انتم ملح الارض ونريد ان نرى ماذا ستقدمون وتغيرون فى بلدكم وتعلموا اننا فخورين بكم ، فى النهاية شكرا للكنيسة التى تفتح لنا الطريق لنستطيع تقديم هذه الخدمة .

وبالحديث مع جريدة وطنى قالت : يعجبني فى برنامج لست وحدك هو ظهور نتائجه رغم التحديات الكبيرة التى يواجهها فى حياة الأطفال المشاركين ممن فقدوا ابائهم ويجب ان نعي ان الدعم المادي وحده لا يكفى وكذلك الاهتمام الشخصى وحده لا يكفى ولكن الدعم المادي والدعم الشخصي واهتمام المتطوعين بالإضافة الى الفهم السيكولوجي للطفل كل ذلك مع التعليم يظهر النتائج المطلوبة من البرنامج مع الإحساس بالروح الواحدة فى العمل والتى تجعلنا نشعر بالعطاء مع الأخذ وكلما أخذت أشعر بأهمية العطاء أكثر.

وتضيف أننا نتمنى ونسعى فى هيئة كوبتك اورفانز ان كل طفل قبطى فى مصر ممن فقدوا آباءهم ينضم الى البرنامج ويصبح من المتفوقين دراسيا ومميزين اجتماعيا وان نزرع فيهم التميز والاختلاف فى المجتمع ونحن نعمل على ذلك .

ووجهت المدير التنفيذي لهيئة كوبتك أورفانز رسالة الى أطفال مصر لتؤكد لهم أن ورائكم ظهر صامد والناس معكم تساندكم ومؤمنون بكم انكم ستكونون ذو شأن فى مجتمعاتكم بل ومنتظرين منكم ان تستلموا الراية وتكملوا الرسالة المؤسسة .

كما أوضحت معنى أن يكون كل خريج ملح الارض فلا يجب ان يخاف الإنسان على نفسه فقط او ينجح لنفسه فقط بل يجب أن يكون ذلك خطوة للخير وموجهة للآخر كما قال الله .

خطة مشتركة

وقالت المهندسة نادية منير مستشارة العلاقات بين مؤسسة كوبتك والكنيسة ” لوطنى ” نقدم خدماتنا فى هيئة كوبتك من خلال الكنيسة القبطية الارثوزكسية وهذا يبدأ من خلال التعرف على أسقف الايبارشية وتعريفهم بالخدمات المقدمة من هيئة كوبتك وطريقة عملها وبرنامجها وبعد موافقته نساله ان يرشح لنا منطقة للعمل والخدمة وخدام من المنطقة التى يرشحها لنا حيث نقدم لهم تدريبات للخدمة معنا وبناء على المتابعة والتقدم يتم اضافة مناطق وأسر جديدة للخدمة طبقا لخطة العمل .

أضافت منير، نحن الان نعمل مع 66 اسقف تقريبا فى معظم ايبارشيات مصر و نخدم من خلال 950 خادم ، نقوم بعمل اجتماع متابعة سنوى مع الأسقف والخدام للوقوف على انشطة الخدمة وماذا قدم والنجاحات والمعوقات بالإضافة الى نشرة دورية كل ثلاث شهور تضم آخر أنشطة الهيئة وتضم أكبر قصة نجاح واكبر تحدي بالاضافة اذا وجد ظواهر جديدة مثل تغيير فى بعض السلوكيات او فى التعليم ونشارك معنا الايبارشيات حتى تكون على اطلاع بما نقوم به لمواجهة هذه الظواهر وان امكن تساعدنا فيها ، هذا غير نشرة السنوية التى تضم ما قدمناه خلال سنة و خطتنا للسنة الجديدة .

وعن أهم التحديات قالت اول حاجة نتساءل فيها لما يقوم بالخدمة خادم وليس كاهن ، فنبدأ نشرح دور الخادم فى المتابعة الأسبوعية والشهرية وتسجيل بيانات الأسر وكيف سيجد الاب الكاهن الوقت لكل هذه المتابعة بالاضافة الى حل مشاكل الطالب فى المدرسة او اذا احتاج الى طبيب كل ذلك من الصعب للأب الكاهن القيام به طوال الوقت مع خدماته الاخرى .

ومع ذلك اعتدنا مع الكنيسة على المشاركة فى عملنا حين نغير نظام تعاملنا مع الأسر وهذا وجدناه مثلا فى تغيير نظام الدعم المالى بدل من ان يكون من خلال الخادم تحول الى كارت atm للام وبالفعل أخذنا رأى الآباء وتم الاتفاق وتم التنفيذ ليكون هناك متابعة دائمة بيننا وبين الكنيسة ، فنضع خطة عمل مشتركة تضم المؤسسة والخدام والاساقفة مع التأكيد اننا اهم شئ هو خدمة المشارك بالبرنامج .

وتوضح أنها تحلم ان تطبق الكنيسة الأسلوب الإداري والخدمي التي تستخدمه كوبتك فى خدمتها والذى يقوم على التخصص فلا يمكن ان يكون خادم واحد يخدم فى كل الخدمات الكنسية ، بل ان تكون كل خدمة لها خدام متخصصين ومدربين على هذه الخدمة بمعنى ان يكون هناك خدام متخصصين للاطفال بلا عائل وخدام متخصصين للاباء الذين لديهم امراض مزمنة او خدمة المعاقين وهكذا ، لذلك لا نستطيع تقديم خدمات اخرى لان خدامنا مدربين على خدمة معينة ونتمنى ان نصل لكل طفل بلا عائل فى مصر .

المجتمع والمعوقات

وتقول انجى عادل مدير منطقة القاهرة ببرنامج لست وحدك ، نعمل عموما مع الأطفال فاقدي العائل التى ترشحهم لنا الكنيسة القبطية الارثوزكسية فى كل محافظات مصر بناء على عدة معايير منها انه يكون لديه طموح من عمر يوم ، الخريجين اليوم يوجد منهم من هو معنا من أكثر من 15 سنة.

والبرنامج يقدم لهم دعم فني من خلال الخادم المتطوع ليعوضهم عن غياب الأب والدعم المادي لتوفير كافة مصاريف المشارك التعليمية حتى مصاريفه الشخصية اى احتياج لنمو العملية التعليمية سواء بشكل مباشر او غير مباشر .

أما عن خريجى المنح أوضحت أنجى ، عندما يأتى لنا فرصة لهذا الخريج او المشارك بعد الثانوى العام والثانوى الفنى للتقديم لمنحة دراسية نساعده ، والمنح نوعين منح داخلية وهى منحة قادة المستقبل ومنحة الأنبا صموئيل وهى منح تقدمها مؤسسة كوبتك ويكون هؤلاء المرشحين لهم صفات العطاء والقيادة فنقدم لهم نفس الدعم الفنى والمادى بالإضافة الى وجود تدريبات ومعسكرات ويطلب منهم مبادرات اجتماعية لخدمة المجتمع الخاص بهم .

أما منحة الأنبا صموئيل وهى منحة تذكار للانبا صموئيل أول أسقف للخدمات وتقدم للمشاركين ببرنامج لست وحدك الحاصلين على الثانوى الفنى ولديهم سمات قيادية ولديهم رغبة فى استكمال تعليمهم الجامعى ونقدم لهم الدعم لاستكمال تعليمهم .

أما المنح الخارجية فهى المنح التى تقدمها الهيئات والمؤسسات الخارجية ونظرا للتشبيك والتعاون بيننا عندما تقدم هذه الهيئات مثل هيئة المعونة الامريكية او المركز الثقافى الامريكى عندما نعلم بها نعرضها على اولادنا للاستفادة منها وإن كنا لا نتدخل فى اختيارهم ولكنهم بالفعل مميزين فى تعليمهم و صورتهم الذاتية من قيادة واللباقة فى الحديث فيتم اختيارهم وكل منحة حسب ما تقدم سواء التقديم فى منح لجامعات اجنبية او حكومية بمنحة .

وعن معوقات الخدمة أوضحت أن المجتمع نفسه ملئ بالمعوقات اولا نحن نعمل مع نظام تعليمى متغير طوال الوقت ، ثانيا التغيرات الاقتصادية التى تحصل فمع التغيرات نجد الدعم المادي المقدم لا يكفى مصاريف هؤلاء الاولاد .

ويقابلنا مشكلة كبيرة جدا ايضا وهى ان يكون الطفل نفسه يقوم بشئ ولكن الام خايفة عليه لان ماما لديها ازمة فقد سابقة هنا نبدأ نقنع الام والخادم هنا دوره لا يقتصر على الولد فقط بل الام ايضا التى يقوم الخادم بالتوعية وتقديم التدريبات للأمهات لادراك اهمية التعليم بل وكيف يتعامل مع اطفالها بل إن البيئة المحيطة والمجتمع فاحيانا فى الصعيد يرفض العم او الجد ان تخرج الفتاة للتعليم وهناك معوقات كتير نواجهها .

تغيير الشخصية والمشاعر

وتقول نرمين عزت متطوعة فى خدمة لست وحدك بالإسكندرية أن برنامج لست وحدك قائم على ثلاث مبادئ مهمين جدا هما التعليم ، الشخصية ، التطوع ويتم التركيز عليهم من خلال خدماتنا لاولادنا والتى لا نركز فقط على الدعم المادى المقدم بل على شخصية المشارك وكيفية تنميتها وتميزها وخدمته للمجتمع الذى يقيم فيه ، حيث نزور الاسرة مرتين فى الشهر نتابع حالتهم التعليمية والحياتية واساعدهم سواء فى المذاكرة او نحضر مدرسين للمساعدة بالاضافة الى اقامة ورش لهم للتوعية مثل ورشة اضرار الميديا وكيفية استخدامها بشكل صحيح .

وتوضح أن البرنامج استطاع تغيير شخصياتهم بل ومشاعرهم خاصة بعد صدمة فقدان الاب ولكن مع شعورهم انهم سيكون لهم كيان ومساعدة البرنامج لهم فى أخذ كورسات تخص اهتمامتهم لتنميتها فيشعوروا بشخصيتهم و كيانهم وانهم يستطيعون ان يقوموا بعمل شئ .

لقاء الخريجين

يقول مينا إيليا حنا وهو فى عامه الرابع من كلية علوم جامعة المنيا ، ومن خريجي برنامج لست وحدك ، تعرفت على المؤسسة بعد فقدان والدى فى عام 2012 وحتى الان مشترك بالبرنامج ومررت بكل المراحل الدراسية فى البرنامج وفى 2021 اشتركت فى برنامج قادة المستقبل التى يشترك بها أبناء البرنامج المتفوقين وهي خطوة مركزة وانا الان فى اخر سنة .

أوضح أن محاور برنامج لست وحدك تقوم على تعليم الشخصية التطوع و يساعدونا فى التعليم بالاضافة الى كورسات خارجية لتنمية وتطوير الشخصية ، اما التطوع فهو من خلال عمل مبادرات مجتمعية وبالفعل قمنا بمبادرة لتعليم الفتيات الصغيرات كيف يعمل الحاسب الالى ، غير مبادرة تدوير المخلفات ، كما قمنا بعمل ورشتين للمشاركين آخرها كيف نشجع الشباب على عمل مبادرات ؟ .

وعن ماذا غير البرنامج فى شخصيتك أوضح مينا ان البرنامج له 6 ركائز فى وجهى نظرى اهم التميز ان اسعى للتميز وهذا لا يعنى التفوق العلمى بل التميز فى مجتمعي من خلال استخدام تفوقى التعليمي فى عمل أبحاث تخدم المجتمع .

وبمقابلة والدة مينا برنامج لست وحدك كان يضم ورش عمل للأمهات عن كيف اكون أم وتعلمت منه ايضا ان مينا ليس ابنى فقط بل وصديقى فقد تعلمت اشياء كثيرة .

وتقول ايرينى مكرم خريجة كلية التربية ، كنت ضمن برنامج لست وحدك ثم التحقت ببرنامج قادة المستقبل التى نمت فى شخصيتى كتير اهمها حب التطوع ودا من خلال متطوعي برنامج لست وحدك حيث كان الخدام يهتموا بكل شئوننا بلا مقابل وهذا جعلنى أحب التطوع والخدمة فقدمت على منحة قادة المستقبل وشاركت بكل الورش التى تضمها البرنامج وغير فعلا فى شخصيتى حيث كنت انطوائية جدا والان اصبحت اجتماعية ومتحدثة .

وقالت مارينا جورج أحد خريجي برنامج لست وحدك إنها انضمت للبرنامج من 16 سنة وفى المنحة تعلمنا كيف نحقق حلمنا بأنفسنا فى مجال التعليم وتعلمنا بأننا عندما نتعاون مع بعض لنحقق نجاح أكبر بل و فهمنا لأنفسنا والتخطيط لاهدافنا ورسمها ، كما تعلمنا ان القيادة الحقيقية ليست فى السيطرة بل بالقدرة على الهام وتمكين الاخرين .

واضافت مارينا أن المنحة فتحت لنا مساحة نتكلم ونسمع بعض ونساعد بعض وذلك من خلال مبادرات اجتماعية ، كما هيئتنا لسوق العمل من خلال ورش عمل وتدريبات ، فكل الذى تعلمناه هنا كان يهيئنا لمواجهة اى تحدى فى حياتنا .

واخيرا اوجه كلمة لزملائى أن يستمتعوا بالمنحة وكل خطوة فيها لانها هتفرق فى حياتهم ، اما زملائى الخريجين فأقول لهم لقد كنا ملح الارض ورسالتنا كبيرة وتأثيرها كبير اكبر من خيالنا وان كنا سنتخرج وتتوقف ورش العمل ولكن يجمعنا اننا خريجى برنامج لست وحدك ومنحة قادة المستقبل .

وتقول دميانة نجيب من سوهاج انها خريجة برنامج لست وحدك وخريجة كلية زراعة جامعة عين شمس 2024 وكنت الاولى على الجامعة وانا احدى خريجى برنامج المنح التعليمية والتى بدأت فى كوبتك حيث عرفت ما معنى منحة تعليمية وكيف اقدم عليها .

فكوبتك اورفانز ليست مؤسسة تقدم خدمة بل هى سند لنا فى كل مراحلنا التعليمية فكنا نسمع دائما جملة ” كملى احنا معاكى ” فلم اشعر او اقول ان لو بابا كان موجود كان حصل او كنت هعمل ، فتعلمت معنى القيادة واشتركت فى انشطة كثيرة فى الجامعة بسبب دعم مؤسسة كوبتك وأمامى دائما كلمات ” شاركى ، اخدمى مجتمعك ، اتركى أثر ” فشكرا من كل قلبى لوجودكم فى حياتى الذى كان سبب فى وقوفي الان امامكم شكرا .
فى نهاية الحفل تم تكريم الخريجين من قبل الانبا نوفير والمهندسة نرمين رياض والاستاذ رفيق ملاك مدير البرامج فى هيئة كوبتك اورفانز .