قصة تعذيب طفلة السلام.. والدتها أطفأت السجائر في جسدها أثناء ليلة حمراء مع عشيقها .. فيديو
10.10.2018 02:09
اهم اخبار مصر Egypt News
صدى البلد
حجم الخط
صدى البلد

جحود أم وقسوة عشيق، وصلات تعذيب متبادلة، اعتادت عليها المتهمة زيزينيا، بعد انفصالها عن زوجها بثلاثة أشهر، بسبب عدم رغبتها في استكمال مسيرة حياتها مع زوجها المخدوع.

 

المتهمة زيزينيا أغواها الشيطان بعد زواجها بعدة أيام بخيانة زوجها والوقوع في أحضان شخص آخر يقطن أسفل شقة الزوج، مرت على علاقتهما عام، حتى أن اختمرت الفكرة في ذهنها أن تنفصل عن زوجها لكي يخلو لها الجو مع عشيقها، وبالفعل أرغمت زوجها على الطلاق، وبدأت حكاية تعذيب الطفلة جنى بالسجائر والضرب من قبل الأم والعشيق.. صدى البلد يرصد تفاصيل تلك الواقعة من البداية:

 

تزوج كريم م. منذ ثلاثة أعوام من المتهمة زيزينيا ،. م بعد أن شاهدها بالقرب من منطقة السلام، مر يوم والثاني، تبادل خلالها النظرات، وأعجب بجمالها، وبدأ في السؤال عنها حتى علم أن والدها متوفى منذ عدة سنوات، وتقطن مع أشقائها.

 

وعندما علم الشاب الثلاثيني ذلك شعر بشيء داخلي يجذبه إليها، لأنه هو أيضا يتيم الأب والأم، لم يفكر كثيرا، وتقدم لخطبتها وسرعان ما وافق أهل العروس، وتم الزواج بينهما، عاشَا سويا بين جدران شقتهما الصغيرة، الكائنة بمنطقة السلام، مرت الأيام، وبدأت الزوجة تسلك طريقا آخر، تجلس حتى منتصف الليل تتحدث فى الهاتف المحمول وزوجها عندما يقوم بالاتصال بها يجد هاتفها مشغولا، تكررت تلك المواقف عدة مرات، بدء الشك يتسلل داخله، بسبب تكرار رنات الهاتف.

 

مر على زواجهما عام، رزقهم الله بطفلة جنة، أعتقد الزوج أنها سوف تقوم زوجته برعاية طفلتها على أكمل وجه ولكن مازالت تتحدث فى الهاتف المحمول وتترك رضيعتها، تنهمر فى البكاء، لعدة ساعات متواصلة، ونسيت أنها أم، لم تتوقف المتهمة عن جحودها.

 

وفي إحدى الليالي علم الزوج بخيانتها، لم تجد المتهمة مبررًا، وقام الزوج بطردها خارج المنزل، حتى أن تدخل الأهالي ووعدته الزوجة أن لا تفعل ذلك مطلقًا.

 

بعد مرور عدة أيام من طردها من منزل الزوجية، عادت المتهمة للحديث مع العشيق، الذي يقطن في نفس العقار ولكن العلاقة تطورت إلى فراش الزوجية.

 

بدأ العشيق يتردد على شقتها أثناء غياب الزوج، طلب منها أن تطلب الطلاق من زوجها لكي يخلو لهما الجو، لم تفكر كثيرًا وطلبت الطلاق بحجة أنها لا تستطيع العيش، ولكن الزوج رفض خوفًا على طفلته من نتيجة الانفصال.

 

بدأ العشيق يرسم مخططًا آخر، حتى أن تعرف على زوج عشيقته، لسهولة التقرب إلى عشيقته، عاشَت المتهمة في أحضان عشيقها لفترة طويلة، وفي أحد الأيام عاد الزوج من العمل مبكرًا ليجد طفلته جنة في منزل العشيق والأم تلهو خارج الشقة بصحبة أحد الجيران، في تلك اللحظة تقابل الزوج المخدوع بزوحته الخائنة وهي بصحبة عشيقها على سلم منزلهما، لم يجد الزوج حيلة، إلا أن يقوم بتطليق زوجته.

 

مر يوم والثاني ووقعت الزوجة وعشيقها على ورقة عرفي وذلك قبل اكتمال عدتها، عاش العشيقان لمدة 3 أشهر، ذلك الوقت كان مسلسل تعذيب الطفلة جنة، التي لم تبلغ من العمر عامين ونصف.

 

بدأ العشيق في ضرب الطفلة أثناء سماع صوتها بحجة أنه يريد الراحة، لم تجد الأم حلًا لإرضاء عشيقها إلا أن تقوم بضرب مع وصلة تعذيب بالحزام، فضلًا عن إطفاء السجائر في جسدها النحيل، حتى تورم جسدها.

 

المتهمة لم تكتفِ بتعذيب طفلتها بالاشتراك مع عشيقها بل تناولت السجائر معه لتقوم بإطفائها في جسد طفلتها النحيل، جحود تلك الأم لم يتوقف بعد.

 

وفي إحدى الليالي اتصل أحد الجيران بوالد الطفلة، وأخبره بقصة تعذيبها لطفلته، هرول الزوج مسرعًا إلى طليقته وطلب منها أن تعطيه ابنته، ولكن رفضت وقالت له: "عمرك ماهتشوفها تاني".

 

مرت الأيام وبعدها تلقى والد الطفلة جنة، اتصالًا هاتفيًا من شقيقة طليقته تخبره بأن طفلته ترقد فى المستشفى بين الحياة والموت، هرع الأب مسرعا إلى مستشفى المطرية ليتفاجأ بوجود طفلته في العناية المركزة وبها آثار تعذيب وضرب، ويدها وقدمها الأيمن لا تستطيع تحريكهما، مكث الأب يضرب يدًا على يد ويردد لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

اختمرت في ذهن المتهمة والعشيق حيلة للخروج من تلك الواقعة، فأوهموا خلالها الأطباء بأن الطفلة وقعت من أعلى سلم المنزل، ولكن الطبيب أبلغ قسم الشرطة، بعد أن تأكد من وجود شبهة في تعذيب الطفلة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.