شارك الأنبا مارك أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بباريس وشمال فرنسا، مساء اليوم في فعاليات الاجتماع العام الإسبوعي لإيبارشية روما وتورينو بإيطاليا، عبر تقنية البث المباشر.
وألقى نيافته عظة روحية خلال فعاليات الاجتماع، بدعوة من الأنبا برنابا أسقف روما، كما ضم الاجتماع فقرة مفتوحة مع شباب الأقباط بالإيبارشية للإجابة عن تساؤلاتهم بمختلف الموضوعات التي تخص الشباب.
وبدأت كنائس المهجر بالوقت الراهن، استئناف صلوات القداسات، بطاقة استيعاب كاملة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وجاءت هذه الخطوة بعد منح اللقاح لعدد كبير منهم.
واستأنفت كنائس إيبارشيات دول المهجر عددا من الأنشطة الكنسية بينها إيبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية، منها الاجتماعات الروحية العامة، وخدمات الأطفال والشباب ويبث بعضها عبر تقنية البث المباشر.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.