أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن 9 أصناف من القمح تجود زراعتها في محافظات الوجة القبلي.
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية قسم بحوث القمح عن الأصناف التي اعتمدتها الوزارة لمزارعي محافظات الوجه القبلي هي 9 أصناف وأنه تم تخصيص لهذه المناطق العديد من الأصناف المعتمدة، التي أقرتها المراكز البحثية والجهات المعنية.
وأوضح التقرير أنه متاح لمزارعي محافظات الوجه القبلي زراعة أصناف “مصر 3، ومصر 4″، و”سخا 95، وسخا 96″، “وسدس 14، وسدس 15″، “وجيزة 171″، بالإضافة لصنف “مصر 1″ و”جميزة 11” اللذان يجودان في محافظة بني سويف.
ولفت التقرير إلى حجم الاستفادة المتحققة والفوائد التي يمكن جنيها، حال زراعة القمح بعد الخضر، والتي تساعد على الارتقاء بحجم إنتاجية الغلة، وتعزز قدرة المزارعين على الوصول للنتائج المأمولة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وحول أفضل الخيارات للزراعات المتأخرة تطرق التقرير إلى أفضل التقاوي والأصناف التي يمكن اختيارها للزراعات المتأخرة، والتي تصلح للزراعة مع حاصلات الخضر، التي يتأخر حصادها لما بعد نهاية ديسمبر، مؤكدةً أنه يمكن اختيار صنف “سخا 96”.
وأضاف التقرير أن صنف “سخا 96” يصلح للزراعات المتأخرة بعد محاصيل البطاطس والفاصوليا، والتي ينتهي موسمها وفترة حصادها نهاية ديسمبر وبدايات يناير، مشيرة إلى مزايا هذا الصنف، وقصر فترة مكوثه بالأرض، والتي لا تتعدى من 3 إلى 4 أشهر
وأشار التقرير إلى فوائد الالتزام بالسياسة الصنفية الخاصة بكل محصول، والمعتمدة من قِبل الجهات والهيئات البحثية المعنية خاصة بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية والتي تستهدف تعظيم حدود الإنتاجية، ومقاومة الأمراض والآفات الشائعة التي قد تؤثر بالسلب على حجم الحصاد المتوقع.
وأوضح التقرير أن بعض المزارعين لا يلتزمون بالتوصيات الفنية الواردة بشأن أفضل الممارسات الزراعية الواجب اتباعها، ما يؤدي لاستنزاف مقومات التربة والأرض التي يمارس عليها نشاطه، ما ينعكس بالسلب على حجم الإنتاجية التي يتحصل عليها في نهاية الموسم.
وأكد التقرير أن عدم الالتزام باتباع الدورة الزراعية، أفضى إلى العديد من المشاكل، ضاربة المثل بما يحدث عند زراعة محصول القمح لعدة سنوات متتالية في نفس الرقعة، دون إجراء أي تعديلات على الطريقة التي يتبعها المزارعين، ما يؤدي لاستنزاف التربة وتدهور معدلات خصوبتها.
أشار التقرير إلى أن أفضل خيار بالنسبة للمزارعين الذين داوموا على زراعة أراضيهم بمحصول الغلة لفترات طويلة، هي زراعة البرسيم كبديل للقمح”، للاستفادة بمزاياه الطبيعية في تحسين خواص التربة وتعويض النقص فيها.
ونصح التقرير بضرورة إراحة التربة وإتاحة الفرصة المناسبة لها لاستعادة العناصر المفقودة وتحسين خواصها، من خلال زراعة محصول البرسيم، والحصول على حشة أو حشتين منه، مع إمكانية استبداله بالفول البلدي أو الحراتي أو البنجر”.