قال رأفت سمير حبيب، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بجنوب الصعيد، إن بعض المتشددين قاموا بالهتافات المعادية للأقباط، أمس الخميس، أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة"، بمركز إسنا، وتم تفريقهم عن طريق الأمن وبعض من المسلمين المعتدلين بالقرية.
وكشف رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بجنوب الصعيد، أنه تم القبض على مجموعة من الأقباط: "ناصف فوزى وشكر الله فوزى وفاخورى فوزى، وسمير يواقيم وسمير كمال المحامى، بالإضافة إلى القبض على بعض المسلمين، وتم التحفظ عليهم جميعا بمركز إسنا.
وأشار "سمير" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أنه عقب صلاة الجمعة اليوم، رغم التحذير من الأمن بعدم التجمهر، تم خروج عدد من المتشددين للاشتباك مع الأمن المحيط بالمكان، وتم تفرقة المتظاهرين من قبل رجال الأمن.
وأكد "سمير" أن الكنيسة التى أشاع البعض إغلاقها، لحدوث الاشتباكات من قبل المتشددين، تبعد مسافة خمسة كيلو عن دير الأنبا متاوس الفاخورى بأسنا، مؤكدا أن الكنيسة تقدمت بأوراقها ضمن توفيق أوضاع بمجلس الوزراء.
وقالت مصادر كنسية، إن الأنبا يوساب، الأسقف العام، قام بتقديم أوراق تقنين الكنيسة لدى لجنة توفيق أوضاع الكنائس.
وأضافت المصادر، أن الأقباط يقيمون الصلوات بالقرية منذ عام 2000 أي منذ 18 عاما، لافتا إلى أن التقرير الإنشائي والحالة الكنسية للمبنى- بحسب المصادر- يفيد تكونه من طابقين، الأول قاعة مناسبات ومعمودية ومبنى خدمات، والثانى كنيسة، لافتا إلى أن الكنيسة قدمت أورقها للجنة تقنين الكنائس.