أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اننا نحرص وعلى مشارف استقبال مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرالمناخ (COP-27) في شرم الشيخ ان يتحدث الجميع بلغة تغير المناخ وان يكون هناك وعي بيئي حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته العمرية للمشاركة الفعالة في حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم في تلك القضية، وهو الأمر الذى حرصوا عليه عند إطلاق الحملة الوطنية "رجع الطبيعة لطبيعتها" التى استغرقت ٤ شهور لاعدادها بلغة مبسطة للجماهير.
جاء ذلك فى كلمة وزيرة البيئة خلال الجلسة النقاشية حول إطلاق الحملة الوطنية "رجع الطبيعة لطبيعتها" أول حملة وطنية لرفع الوعىبالتغيرات المناخية اليوم الإثنين بحضور الدكتور على ابو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون وزيرة البيئة وعدد من قيادات الوزارة، وسيتم عرض أخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) في شرم الشيخ.
وفى بداية الحلقة النقاشية تقدمت وزيرة البيئة بخالص التعازي للكنيسة المصرية في ضحايا حادثة كنيسة أبو سيفين بامبابة، متمنيةالشفاء للمصابين وان يلهم الله ذوي الضحايا الصبر والسلوان.
نشر المواد الإعلامية والأفلام التوعوية بوسائل الإعلام لتبسيط مفاهيم التغيرات المناخية
وقالت فؤاد إن قضية التغيرات المناخية أصبحت حقيقة واقعة في حياتنا لابد أن نساهم في حلها لأننا جميعا نحصد آثارها في ما نشهدهمن تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة وذلك من خلال نشر مواد إعلامية وأفلام توعوية بوسائل الإعلام المختلفة وعلى منصات التواصل الاجتماعي ونشر الرسائل التوعوية على الشاشات الإلكترونية بالميادين العامة وإعداد لقاءات وندوات جماهيرية بكافة المحافظات.
واضافت فؤاد ان ما نفعله اليوم من حملات التوعية و تحقيق تفاعل حقيقي مع المواطن ليتعرف أكثر على البيئة في صورتها الحقيقية وماتعرضت له من أخطار بفعل التغيرات المناخية التي يجب أن نتصدى لها جميعاً للحفاظ على حياتنا، هو الباقى على ارض الواقع .
وأشارت إلى أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كان مصدرها الأول توجيهات القيادة السياسية والذي أعطت حماية البيئة اهتمام وأسبقية من أجل المواطن وحياته واهتمت بإشراكه في قضايا البيئة من خلال حملة" اتحضر للأخضر"، بالإضافة الى مبادرة "مناخنا حياتنا" التى تم إطلاقها أمس تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والتى تتضمن تنفيذ قافلة أسبوعية لمدة عام، وحملة توعية شهرية، ٢٤ ورشة عمل، وتدريب١٠٠ واعظ وواعظة في مجال التوعية بتغير المناخ بالتعاون بين مركز الأزهر للفلك الشرعي وعلوم الفضاء والمراكز البحثية المتخصصة،بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للواعظين لمراكز بحوث المناخ، وتنظيم مسابقة عالمية حول الرؤية الشرعية لبحوث المناخ، وتقديم إصدارمتخصص ضمن إصدارات مجمع البحوث الإسلامية حول المناخ.