خرجت خلال الساعات الماضية في الجزائر بعض الأنباء عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، والذي استقال من منصبه الرئاسي في 2 أبريل عام 2019 إثر احتجاجات شعبية غاضبة طالبت برحيله، وهو الرئيس الذي ظهر خلال الفترة الأخيرة من حكمه على كرسي متحرك مع تعرضه لأزمات صحية متتالية نقل على إثرها للعلاج في الخارج مرارا.
كاتب صحفي جزائري يكشف لـ«الوطن» حقيقة وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
في هذا السياق، أكد الكاتب الصحفي الجزائري أحمد بوداود، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أنه لا صحة لنبأ وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أن هذه شائعة ظهرت أمس في الجزائر حوالي الساعة 2 ظهرا، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها أنباء عن وفاة «بوتفليقة»، إذ أن الشائعة هذه المرة قد تكون الرابعة أو الخامسة.
«بوداود»: للمرة الخامسة تخرج شائعة عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
وقال الكاتب الصحفي الجزائري: «في تصوري أنها مجرد إشاعة، لأنه ببساطة بوتفليقة لم يعد رئيسا للجزائر، ومن ثم لو توفي لأعلن ذلك على الفور، فليس هناك ما يدعو ليتم التكتيم على الخبر أو تأجيل الإعلان عنه».
وعن ظروف إقامة الرئيس الجزائري السابق وحالته الصحية، قال «بوداود» إن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة موجود في إحدى الإقامات التابعة للدولة، تحديدا أحد القصور الرئاسية وهو القصر الذي كان يقيم فيه «بوتفليقة».
ظروف إقامة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة
وأوضح أن الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون رفض السكن في نفس القصر الرئاسي، فبقي «بوتفليقة» في نفس مكان إقامته في زرالدة بالعاصمة الجزائر.
ويرى الكاتب الصحفي الجزائري أن ظروف إقامة «بوتفليقة» في قصر زرالدة، تشبه الإقامة الجبرية، حيث أن الرئيس السابق لا يستطيع الحركة والتنقل، بسبب ظروفه المرضية المعروفة، وسط حراسة أمنية مشددة.