«بى بى سى»: ارتفاع الاقتراض الحكومى فى بريطانيا إلى مستوى قياسى
22.03.2023 05:39
اهم اخبار العالم World News
الدستور
«بى بى سى»: ارتفاع الاقتراض الحكومى فى بريطانيا إلى مستوى قياسى
حجم الخط
الدستور

قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ارتفاع فواتير الطاقة تدفع مستوى الاقتراض الحكومي في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي، خلال فبراير الماضي.

وأشارت "بي بي سي، في تقرير، إلى أن خطط دعم الطاقة للأسر لدفع الاقتراض الحكومي في فبراير وصلت إلى أعلى مستوياتها في الشهر منذ بدأت السجلات في عام 1993.

وكان الفارق بين الإنفاق والدخل الضريبي في الشهر الماضي16.7 مليار جنيه إسترليني، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.

وقال المكتب إن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الإنفاق على مشروعات الطاقة هذا العام.

ومع ذلك، فإن الفائدة المدفوعة على الدين الحكومي كانت 6.9 مليار جنيه إسترليني في فبراير- أي أقل بمقدار 1.3 مليار جنيه إسترليني عما كان عليه قبل عام.

وانخفضت مدفوعات الفائدة بسبب التغيرات في معدل التضخم الذي يحدد مقدار الفائدة التي يتعين على الحكومة دفعها على ديونها.

ولكن المبلغ المقترض تجاوز توقعات خبراء الاقتصاد واتبع فائضًا مفاجئًا في التمويل العام في يناير.

وقال المستشار جيرمي هانت، إن الاقتراض "لا يزال مرتفعًا" لأن الحكومة تدعم الأسر في ارتفاع تكاليف المعيشة.

وكانت الحكومة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقدم دعمها لفواتير الطاقة بمستوياتها الحالية حتى نهاية شهر يونيو.

وجاءت هذه الخطوة بسبب ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية في بريطانيا إلى 3000 جنيه إسترليني سنويًا بدءًا من أبريل.
والآن سيظل متوسط الفواتير عند مستوى 2500 جنيه إسترليني حتى نهاية يونيو، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى نحو 2200 جنيه إسترليني سنويًا نتيجة لانخفاض أسعار الغاز بالجملة.

إلا أن دفع الحكومة للوقود في الشتاء والبالغة قيمته 400 جنيه إسترليني لن يتجدد، مما يعني أن تكاليف الأسر ستظل في ارتفاع على المدى القصير.

ولفت التقرير، إلى أنه على الرغم من الاقتراض القياسي في فبراير، قال مكتب الإحصاء البريطاني إن 1 مليار جنيه إسترليني تم جمعها من خلال الضريبة الجديدة على أرباح شركات الطاقة البريطانية، كما أن إجمالي الإيرادات الضريبية كان أعلى بـ5 مليارات جنيه إسترليني عما كان عليه قبل عام عند 77.8 مليار جنيه إسترليني.

ومع بلوغ إيصالات التقييم الذاتي للضرائب في شهري يناير وفبراير أعلى مستوياتها في تلك الأشهر منذ عام 1999، قال كابيتال إيكونوميكس إن اقتصاد المملكة المتحدة ربما أصبح "أكثر ثراء بالضرائب".

وأضافت روث جريجوري، نائبة كبير الاقتصاديين البريطانيين، أن وزير الخزانة قد يكون لديه "القليل من المال ليلعب به" في الخريف، لكنها حذرت من أن هناك "خطرًا كبيرًا" يتمثل في تعمق الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي، و"أن التحسن الأخير في المالية العامة أصبح ضئيلًا".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.