سادت حالة من الغضب بين الأقباط ضد رجائي عطية نقيب المحامين بسبب مقال نشره يشكك في صحة الكتاب المقدس ، وهو ما اعتباره البعض ازدراء بالمسيحية وإثارة الفتنة الطائفية ، مطالبين بسرعة اعتذاره ، عما صدر منه لاسيما انه قام بوضع المقال على موقع نقابة المحامين قبل حذفه بعد الهجوم عليه .
وقال رجائي عطية ان هناك إنجيل مفقود وان الأناجيل الموجودة كتبت بعده..(ما يعنى قد يضاف او يحذف منها وهو وهو ما وصفه البعض بالتشكيك فى الانجيل واستند رجائى للتحليل التاريخى للعقاد ، ويشير فى مقاله إنجيل كلمة يونانية الأصل ، بمعنى البشارة أو الخبر السعيد ، وقد جرى فى القرن الأول للميلاد تداول عشرات الأناجيل ، , ثم ارتضى آباء الكنيسة أربع نسخ منها بالاقتراع , هى إنجيل مرقس , وإنجيل متى , وإنجيل لوقا , وإنجيل يوحنا , مع طائفة من أقوال الرسل المدونة فى العهد الجديد .
ويرجح المؤرخون المختصون ـ فيما يذكر الأستاذ العقاد ـ أن الأناجيل جميعًا تعتمد على نسخة آرامية مفقودة يشيرون إليها بحرف ك « Q» , مختزل من كلمة « كويل Quelle» بمعنى الأصل , وهم يعللون اتفاق متى ولوقا فى بعض النصوص بأنه لاعتمادهما معًا على تلك النسخة المفقودة .
ويرد هانى رمسيس المحامى على مقال نقيب المحامين رجائى عطية قائلا " هذا النقيب قد فرغ من عمله وكأنه قام به على اكمل وجه واذا به يتحول لداعية لا اعرف وجهتها فهل خطابه للمسيحيين ام المسلمين باصداره مقال على نصوص فى الكتاب المقدس عن شخص السيد المسيح
واستنكر رمسيس ما قام به رجائى قائلا : نقيب المحامين ترك منصب نقيب المحامين وتفرغ للدعوة ابتهالا بمنصبه الجديد ليحوله لوسيلة لنشر فقه سيادته ، وانا شخصيا لا يضرنى ان كان شيخا او داعية ولكن عندما ياتى رجل يجلس على منصب نقيب المحامين العرب والمصريبن فهو يتجرد من اعماله الاخر فهو يمثل الاف المحامين ويخرج علينا ليضعنا فى ازمة وموضوعات ليس من شأنه لاسيما فى هذا التوقيت التى تمر به مصر بمرحلة هامة فى تاريخها .
وقال هانى صبرى المحامى نقيب المحامين كتب مقال في جريدة الشروق ونشره في موقع نقابة المحامين يستعين بأقوال العقاد تحمل في طياتها ازدراء للمسيحية وطعن في صحة الكتاب المقدس. ونحن نرفضها جملة وتفصيلاً.مثل هذه المزاعم تضر بالسلام بالاجتماعي، وقد تشق الصف في نقابة المحامين.