دعا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى التعاون البناء بين أعضاء مجلس الأمة الجديد، والحكومة الكويتية، لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي.
وأضاف الشيخ نواف الأحمد أن الجميع يدرك مدى التحديات الجسيمة التي تواجه العالم أجمع، والمنطقة بشكل خاص، مؤكدا عدم وجود متسع لهدر المزيد من الوقت والجهد في الصراعات وتصفية الحسابات وافتعال الأزمات، وضرورة الالتزام بالنهج الديمقراطي والانجاز لتحقيق كل ما يخدم مصلحة الكويت العليا.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة الكويتي، بحضور ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وشدد على أن مسيرة الكويت تعاني مشكلات جسيمة، وتواجه تحديات كبيرة، ما يستوجب العمل على تنفيذ برنامج اصلاحي شامل، يؤتي بحلول ناجعة، تسهم في استقرار الأمور، وتنطلق بالبلاد إلى تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تعاون بناء بين أعضاء مجلس الأمة والحكومة، وتجنب الفرقة والانقسام، والعمل كفريق واحد للحفاظ على امن واستقرار الكويت.
وهنأ أمير الكويت أعضاء مجلس الأمة الكويت بعضوية المجلس، وبالثقة الغالية التي أولاها لهم الشعب الكويتي، مؤكدا أنها أمانة ثقيلة فى أعنقاهم لتحقيق التقدم والازدهار الى الكويت، ومطالبا اياهم في الوقت نفسه، باحترام الدستور والحفاظ على مصالح الشعب وأمواله، وآداء العمل بالأمانة والصدق لتحقيق امال وتطلعات الشعب الكويتي.
وتابع الشيخ نواف الأحمد: "نستذكر اليوم بكل الاعتزاز والعرفان، جهود قائدنا الحكيم، ووالدنا الكريم، الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، مؤكدين سيرنا على نهجه لتحقيق كل الخير للكويت".
وانطلق الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة الكويتي، الثلاثاء، عقب فوز 50 نائبًا بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في 5 ديسمبر الجاري؛ حيث من المقرر عقد جبلسته الأولى عقب الجلسة الافتتاحية؛ لانتخاب رئيس المجلس، ونائبه، وأمين السر، والمراقب، وأعضاء اللجان الدائمة، بالإضافة إلى جانب النظر في بند ما يستجد من أعمال.