بدأ الأسطول البريطاني، انتشال مقاتلة من طراز «إف-35» الحديثة أمريكية الصنع، سقطت في مياه البحر المتوسط، أمس الأول الأربعاء، وذلك بهدف منع وقوع التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في تلك الطائرات من الجيل الخامس في أيدي الدول الأجنبية وخاصة روسياوسقطت الطائرة التي تبلغ قيمتها 162 مليون دولار، بعد إقلاعها من حاملة الطائرات البريطانية «كوين إليزابيث»، فيما تمكن الطيار من القفز بالمظلة، ونجا في الحادث.
حطام الطائرة يقع على عمق نحو 1.6 كيلومتر
وتم تحديد مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية في البحر المتوسط، ويقع حطامها على عمق نحو 1.6 كيلومتر، فيما شاركت في العملية سفن الإغاثة الخاصة والغواصات كما يساعد العسكريون الأمريكيون شركاءهم البريطانيين في العملية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، نجحت موسكو، في اختبار صاروخ تسيركون الفرط صوتي وأصاب هدفه بـ ضربة مباشرة، وقالت روسيا، أمس الخميس، إن فرقاطة «الأميرال جورشكوف»، قامت بإطلاق اختباري لـ الصاروخ، والذي تعتبره موسكو أنه لا يُقهر.
وأشار الجيش الروسي في بيان، إلى أنه أطلق الصاروخ باتجاه هدف بحري في مياه البحر الأبيض وتمت إصابة الهدف بـ ضربة مباشرة.
ويمكن أن يصل مدى الصاروخ، إلى 1000 كيلومتر، ومن المقرر تجهيز السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
ويعود أول إطلاق رسمي لـ«تسيركون» إلى اكتوبر من العام الماضي 2020، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هذه التجربة الناجحة هي حدث عظيم بالنسبة إلى بلاده بأسرها.
ويعتبر صاروخ «تسيركون» الروسي، أول صاروخ كروز مجنح فرط صوتي في العالم يطلق من البحر، تفوق سرعته سرعة الصوت بمقدار 8-9 ماخ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية