في تطور مهم، أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بشكل مشترك على الحاجة إلى وجود سلطة فلسطينية "قوية" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ووفقا لما نشرته الجارديان، قال بوريل إن "وجود سلطة فلسطينية فاعلة هو في مصلحة إسرائيل أيضًا، لأنه من أجل صنع السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية، وليس سلطة أضعف". ويعكس هذا الشعور التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بحل الدولتين في المنطقة، وهو ما أكد عليه بوريل من قبل، بغض النظر عن استعداد إسرائيل للمشاركة في العملية.
تأتي الدعوة إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وسط تحرك تم التخطيط له بعناية من قبل حكومات النرويج وإسبانيا وأيرلندا، التي أعلنت عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين. ويؤكد هذا القرار، الذي جاء بعد أسابيع من المناقشات، الزخم الدولي المتزايد نحو حل الصراع الطويل الأمد.
ومع ذلك، فإن المساعي الرامية إلى إنشاء سلطة فلسطينية أقوى تواجه معارضة كبيرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سعى إلى عرقلة إنشاء دولة فلسطينية طوال حياته السياسية. ويسلط هذا الاختلاف في وجهات النظر الضوء على الطبيعة المعقدة والراسخة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.