كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الوادى الجديد، عن تفاصيل ثلاثة أيام من التمشيط المستمر لواحات الفرافرة، بحثًا عن الإرهابى عمرو سعد، بعد أن تمكنت القوات الأمنية من تصفية 3 من أتباعه كان بحوزتهم أحزمة ناسفة وأسلحة آلية وقنابل يدوية.
وتواصل الأدلة الجنائية، وفق مصادر لـالدستور، جهودها لتحديد هوية اثنين من الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم ضمن خلية الهارب عمرو سعد، فيما أكدت المصادر أن التمركزات الأمنية قائمة على الحدود الشمالية للمنطقة الصحراوية المتاخمة لواحات الفرافرة، لضمان عدم تسلل أى إرهابى مرة أخرى.
وقالت إن القوات الأمنية، بدأت حملة تمشيط احترازية على المناطق السكنية المتطرفة والقريبة من شواطئ مطروح المترامية الأطراف، مضيفة، هناك 3 وجهات يحتمل أن يقصدها الإرهابى أثناء فراره من المطاردة الأمنية، وفى كل هذه الوجهات مصيدة له.
وأكدت المصادر، أن أول وجهة هى اتخاذ الهارب طريق الدروب الصحراوية حتى الوصول إلى حدود مطروح، ومنها إلى ليبيا، حيث يلتقى أمراء تنظيم الصعيد فى مدينة درنة الليبية، مشيرة إلى وجود أكمنة متمركزة فى كل المناطق بالتنسيق مع حرس الحدود، فضلًا عن وجود طلعات مستمرة على مدار 24 ساعة لطائرات المراقبة لتحديد مكانه عند ظهوره على خريطة الإحداثيات. وفيما يخص وجهة الإرهابى الثانية، توقعت المصادر الأمنية، تسلل سعد عبر الصحراء إلى محافظة الفيوم ومناطق 6 أكتوبر، وأضافت، أما الاحتمال الثالث فهو اتخاذه الطريق الجنوبى للظهير الصحراوى المؤدى إلى محافظتى سوهاج وأسيوط، وفى جميع وجهاته سيظل محاصرًا من القوات.
ووضعت المصادر، فرضية لنفاد مخزون الإرهابى ومن معه من مواد الإعاشة وقطع الاتصالات بينه وبين أتباعه ومعاونيه، وأن يسقط فى الطريق من شدة الإنهاك والتعب، مؤكدة أن حملات التمشيط قائمة فى جميع المحافظات من ذات الظهير الصحراوى وهى سوهاج ومطروح والفيوم وحدود واحات الوادى الجديد.