عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا اليوم، الثلاثاء، مع اتحاد منتجي الدواجن لبحث تنفيذ الزراعة التعاقدية مع المزارعين لمحصول الذرة الموسم القادم.
حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والمهندس محمود العناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، وبعض قيادات الوزارة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وخلال الاجتماع، أكد القصير أن الدولة حريصة على حماية الثروة الداجنة والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي حققتها خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت تحقق حاليا الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض، كما أن الدولة لديها رؤية مستقبلية واستثمارات واعدة في هذا المجال من خلال تخصيص مناطق لإقامة مشروعات ضخمة في الثروة الداجنة.
وقال إنه في ظل الظروف الراهنة محلياً وعالمياً وما ترتب عليها من تقلبات في أسعار المحاصيل الزراعية، خاصة محصول الذرة المكون الرئيسي للأعلاف، فإن الدولة تسعى لتحقيق زيادة الإنتاج المحلى من جميع المحاصيل الزراعية وحماية الكثير من الصناعات المحلية، خاصة صناعة الدواجن.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتشجيع المزارع على زراعة محصول الذرة الموسم القادم، وذلك عن طريق الانضمام لمنظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للفلاح سعرا عادلا، كما تضمن توافر المحصول لمصانع الأعلاف.
وطالب وزير الزراعة، اتحاد منتجي الدواجن بتحديد الكميات اللازمة من محصول الذرة ووضع سعر له ضمان مع وضع آليات محددة للتسعير في تاريخ الاستلام، وأيضا تحديد آليات تضمن تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد والمزارعين.
ووجه بسرعة الانتهاء من مناقشة النقاط السابقة والوصول إلى النتائج التي ترضى جميع الأطراف وتحقق مصلحة المزارعين ومنتجي الدواجن وتضمن توافر المحصول بالسعر العادل.
من ناحيته، اقترح المهندس محمود العناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن يتم تحديد حد أدنى لسعر الذرة حتى يكون أمانا للفلاح، على أن يكون البيع بسعر السوق وقتها إذا كان في مصلحة الفلاح حتى يستفيد بأعلى الأسعار.