
"نقول لمن لا يدعموننا: نحن نسجل الأسماء"، كانت هذه أولى تصريحات السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، يوم الجمعة 27 يناير 2017، لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة لعقد أول لقاء مع أمين عام المنظمة انطونيو غوتيريس، وقبل أن تقدم أوراق اعتمادها لغوتيريس.
السفيرة الجديدة وحاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة، وهي ابنة مهاجرين هنديين تبلغ 45 عاما من العمر، أكدت أن الولايات المتحدة ستظهر قوتها في المنظمة، محذرة بذلك البلدان التي تريد التصدي لسياسة الرئيس دونالد ترامب بقولة أن الأمريكيين يسجلون الأسماء.
وأضافت إن "هدف الإدارة الأمريكية هو إظهار أهميتنا في الأمم المتحدة وطريقتنا لتحقيق ذلك، هي إثبات قوتنا وإسماع صوتنا والحصول على دعم حلفائنا والتأكد من دعم حلفائنا أيضا".
يجري هذا اللقاء بينما تتردد المعلومات عن مشروع يتم إعداده في البيت الأبيض قد يحرم الأمم المتحدة من دعم مالي أميركي بمليارات الدولارات، وقد حذرت هايلي من أنه سيكون هناك، بالفعل، اقتطاعات من المساهمة الأمريكية، وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة مع تأمين 22% من موازنتها وتمويل 28% من مهمات حفظ السلام التي تبلغ كلفتها السنوية حاليا 7,8 مليارات دولار.
وأوضحت السفيرة الأمريكية الجديدة أن "الامور التي تسير بشكل جيد ستصبح أفضل، والأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها، أما الأمور القديمة وغير اللازمة سنتخلص منها".
وكان ترامب وصف الأمم المتحدة بانها "ناد للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة".