قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن آخر مقابله جمعته مع الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، كانت الأسبوع الماضي، في حفل توقيع كتابه الجديد «سنوات الخماسين» في دار الأوبرا، ومن قبل ذلك قابله في منتدى شباب العالم، مستطردا: «خالص العزاء لكل أسرة الصحفيين في مصر والعالم العربي، في وفاة زميلنا العزيز ياسر رزق»
سلامة: مقعدش في البيت ولا دخل مستشفى.. جاتله أزمة قلبية الفجر
أضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن حفل توقيع الكتاب، حضره منير فخري عبدالنور وزير الصناعة السابق، وحلمي النمنم وزير الثقافة السابق، ومجموعة من القامات الكبرى، لافتا إلى أنه في أعقاب ذلك، تحدث معه لأكثر من مرة على الهاتف، «هو مقعدش في البيت، ولا دخل مستشفى، وجاتله أزمة قلبية النهاردة الفجر بحسب ابنه باسل، لما شوفت الخبر الصبح كلمته على موبايله، ابنه هو اللي رد عليا، وقالي أنه كان رايح المستشفى متوفى».
ذهبوا به المستشفى متوفيا
وفند: «سألت ابنه هما معملوش ليه صدمات أو أي محاولة، قالي هو كان رايح متوفى، الموضوع مطولش معاه، كان عنده أزمة حادة في القلب، وقضاء ربنا كان أسرع، ياسر كان صحفي موهوب، ونقابي متميز، زاملته في دورة 2007، كان هو ماسك رئيس لجنة الإٍسكان، وأنا كنت وكيل أول النقابة، وكان شعلة نشاط، وبتاع شغل وحركة دائما».
وأوضح أنه بالنسبة لمسيرته المهنية، فكان صحفيا ناجحا تتلمذ على يديه الكثير من الصحفيين، كما كان مهنيا، «كان عنده معلومات ومهني مدقق، واشتغل صحافة بجد، والصحفيين المهنين في مصر قليلين، ومن رأيي أن الصحفيين المهنين يكثروا خلال الفترة المقبلة، لازم تكون حالة ياسر رزق منبهة لينا كلنا».