أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب اتفقا فى بيان مشترك على هامش قمة آسياــ المحيط الهادئ «أبيك»، على أنه «لا حل عسكرى» للنزاع فى سوريا.
وذكر الكرملين على موقعه الالكترونى أن «الرئيسين اتفقا على أن النزاع فى سوريا ليس له حل عسكرى»، وأكدا «تصميمهما على دحر تنظيم داعش الإرهابى.
وأضاف البيان أن «الرئيسين أكدا التزامهما سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها وطابعها العلمانى»، وحثا الاطراف المتحاربة على المشاركة فى محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة فى جنيف.
وذكر دميترى بيسكوف، السكرتير الصحفى للرئيس الروسى، أنه «تم إعداد الوثيقة من قبل خبراء البلدين، ومن ثم جرى تنسيقها بين وزيرى خارجية روسيا سيرجى لافروف، والولايات المتحدة ريكس تيلرسون.
وفى وقت سابق، أعلن مصدر فى الوفد الروسى، أنه تم عقد اجتماع بين لافروف وتيلرسون دون أن يكشف أية تفاصيل.
وكان الرئيسان الأمريكى والروسى قد تبادلا أمس بضع كلمات وتصافحا قبل مراسم تصوير القادة فى قمة أبيك فى فيتنام، كما تصافحا مرة أخرى فى بداية الاجتماع الرئيسى لزعماء القمة اليوم.
من جهة أخرى، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» بأن إيران تقوم بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة دائمة جنوبى العاصمة السورية دمشق.
ونشر الموقع صورا عبر الأقمار الصناعية، قال إنها «تبين أعمال بناء جرت فى الفترة ما بين يناير وحتى أكتوبر من العام الحالى، فى موقع تابع للجيش السورى خارج منطقة الكسوة (14 كيلومتر جنوبى دمشق) وعلى بعد نحو 50 كم من هضبة الجولان المحتلة.
وحسب الموقع، يظهر أكثر من 20 مبنى منخفضا، مرجحا بأنها ستستخدم لإيواء الجنود وتخزين المركبات، موضحا أنه «لا يمكن تحديد أهداف القاعدة ولا تأكيد تواجد الجيش الإيرانى فيها».
ونقل الموقع عن مسئول غربى (لم يسمه) قوله إن «طموحات إيران بوجود طويل المدى فى سوريا غير منطقية»، لافتا إلى أن طهران تسعى لإنشاء خط إمداد لوجستى إلى ميليشيات «حزب الله» فى لبنان.