رصد تقرير إفريقي أكبر مشروعات الطاقة المتجددة العاملة في مصر، وفقا لموقع "إنرجي كابيتال" الإفريقي المعني بالطاقة.
وقال التقرير: “وقعت شركة أكوا باور المطورة للطاقة العالمية مذكرة تفاهم مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر لتطوير مشروع طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا”.
ومذكرة التفاهم التي وقعها محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وحسن أمين، المدير القطري لمصر في أكوا باور، ستخصص ما يقرب من 3000 كيلومتر مربع من الأرض بالقرب من مدينة سوهاج للشركة السعودية لتطوير المشروع.
وجرت مراسم التوقيع في مقر مجلس الوزراء المصري بمدينة العلمين بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ومحمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والقنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مايا بن محمد الهويشان، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء صباح مشالي، والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، ماركو أرشيلي.
وأوضح التقرير أن مصر تبنت برنامجًا طموحًا للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، الذي يتضمن تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وتشجيع الاستثمار في هذه المجالات لتمكين استقلال الطاقة عن الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون، وزيادة مصادر الطاقة المتجددة.
وقال محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن طاقة مزيج الطاقة sتصل إلى 41% بحلول عام 2035.
وتستعد محطة طاقة الرياح التي تبلغ 10 جيجاوات لتلعب دورًا مهمًا في تطوير قدرات الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستتفاخر بإنتاج ما يقرب من 50000 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا ، مما يوفر الكهرباء لحوالي 11 مليون أسرة مع التخفيف من حدة المخاطر، ما يصل إلى 25.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام.
ومن المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تحقيق وفورات سنوية تقدر بنحو 6.5 مليار دولار في تكاليف الغاز الطبيعي لمصر مع توفير ما يصل إلى 120 ألف فرصة عمل، ومن المتوقع أن تؤدي مرحلة البناء في المشروع إلى خلق 45 ألف فرصة عمل مباشرة ، مع خلق 75 ألف وظيفة إضافية غير مباشرة، علاوة على ذلك من المتوقع أن توفر مرحلة التشغيل والصيانة لمحطة الطاقة الشمسية حوالي 2500 فرصة عمل.
وقال ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: "نحن مصممون على تسخير الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح، وخلق فرص العمل، وخفض الانبعاثات، وضمان مستقبل أكثر أخضرارًا وإشراقًا لمصر، بما يتماشى مع رؤية أكوا باور لكوكب مستدام".