أوميكرون.. الصحة العالمية تكشف أسباب إطلاق هذا الاسم على متحور كورونا
01.12.2021 14:33
اهم اخبار مصر Egypt News
صدى البلد
أوميكرون.. الصحة العالمية تكشف أسباب إطلاق هذا الاسم على متحور كورونا
حجم الخط
صدى البلد

أوميكرون  ، المتحور الجديد الذي يتبع سلالة  فيروس كورونا  المستجد ، شغل أذهان الكثير من المواطنين حول العالم ، فيما يتعلق بأسباب ظهوره وعدد الطفرات الجينية ، وأسباب إطلاق هذا الاسم عليه. 

ورد الدكتور ريك برينان، مدير برنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط ، على سؤال موقع صدي البلد ، حول  أسباب إطلاق اسم " أوميكرون  " علي المتحور الجديد لفيروس كورونا  قائلاً :  إن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع عدد من الخبراء  ، تم إطلاق أسماء معينة علي  فيروس كورونا ومحاوراته . 

وتابع قائلاً : إن هناك منظومة مسئولة عن إطلاق الأسماء علي الفيروسات ، وفيما يخص  " كوفيد 19 "  مع متحوارته المختلفة " دلتا – بيتا - جاما " استقر الرأي علي اختيار الحروف اللاتينية  علي متحورات الفيروس  موضحاً إن " أوميكرون  " مجرد حرف في الحروف اليونانية  وسوف نصل الي مسمي جديد.

 وأضاف خلال جلسة خاصة لمنظمة الصحة العالمية ، إن فيروس كورونا يشهد تحورات عديدة ، ومن ضمن الأساليب التي تنتهجها التحورات الجديدة الالتصاق في جدار الخلايا  مثل متحور  أوميكرون    موضحاً إنه تم رصد مايقرب من 40 متحورا من فيروس كورونا حتي الآن  من مختلف الطفرات . 

 وأكد ، إن دراسة التحورات الجينية  الخاصة بمتحور فيروس كورونا الجديد  “ أوميكرون  ” لم تتم بشكل كامل بعد ،  ولكن لدينا معلومات أولية عن هذا المتحور . 

 الدكتور ريك برينان،

لا يزال مرض كوفيد-19 يؤثر سلبًا على حياة الناس

الدكتور أحمد المنظري 

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المنظري ،المدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لا يزال مرض كوفيد-19 يؤثر سلبًا على حياة الناس وصحتهم في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط وخارجه، مما ينشر الشعور بالخوف والإحباط. وقد أدى وصول التحور الجديد المثير للقلق "أوميكرون " إلى تفاقم الوضع، كما أنه يُشكل تهديدات محتملة للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين.

وأوضح هناك تباين في الاتجاهات الحديثة لانتشار كوفيد-19 في الإقليم. ففي حين سجَّلت بعض البلدان انخفاضات في حالات الإصابة والوفيات في الفترة الأخيرة، سجلت تسعة بلدان زيادة في حالات الإصابة، وسجلت ثلاث بلدان زيادة في الوفيات، على مدار الأسبوع الماضي. وحتى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أُبلغ عن أكثر من 16.7 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 وأكثر من 309,500 وفاة على مستوى الإقليم.

وأشار الي انه بعد مرور عامين على بداية الجائحة، أصبح الفتور والسأم من كوفيد-19 واضحًا. فما من أحد منا إلا وقد لحقت به آثار هذه الجائحة التي غيَّرت جميع جوانب حياتنا. ونحن ندرك أن الحكومات والمجتمعات تواجه ضغوطًا هائلةً لتحقيق التوازن بين الحفاظ على النشاط الاقتصادي والتخفيف في الوقت نفسه من خطر كوفيد-19. إلا أن ظهور التحور الجديد المثير للقلق«أوميكرون» المكتشف حديثًا يوضح لنا مدى اليقظة والمشاركة التي يجب علينا جميعا أن نحافظ عليهما.  

وأكد أنه لا تزال توجد أمور كثيرة لا نعرفها عن هذا التحور الجديد. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع شبكات خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثيره على انتقال المرض، وشدته، وما إذا كان قد يفلت من المناعة التي اكتسبناها سواء من خلال عدوى سابقة أو من خلال اللقاحات. والإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها ستستغرق أيامًا أو أسابيع حتى نتوصل إليها. وسوف تواصل المنظمة إطلاع المجتمع العالمي بالمستجدات كلما علمنا المزيد.    

 الصحة العالمية تكشف طريقة التخفيف من أثار وحدة متحور  أوميكرون 

 وتساءل المنظري كيف ينبغي أن نستجيب لظهور هذا التحور الجديد ونخفف من آثاره المحتملة؟ الإجابة واضحة تمامًا: نحتاج إلى الحفاظ على جميع التدابير التي نعلم أنها فعالة ضد فيروس كوفيد-19، مع توسيع نطاق تطبيقها، ومنها تلقي اللقاحات، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف الأيدي، وضمان التهوية الجيدة للأماكن المغلقة. ويجب أن نعمل وفقًا لمبادئ الشفافية، والتضامن، والإنصاف.    

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.