تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس متى الانجيلي البشير، وبهذه المناسبة ذكر السنكسار الكنسي مقطتفات من سيرته الذاتية:
من هو القديس متى؟
• كان أحد الاثنى عشر رسولا
• كان اسمه لآوى
• كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفر ناحوم وقال له السيد المسيح اتبعني فترك كل شئ وقام وتبعه.
• صنع للمسيح وليمة في بيته، جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة" . فقال لهم يسوع "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة"
• كرز في أرض فلسطين وفى صور وصيدا ثم ذهب إلي الحبشة ودخل بلاد الكهنة وردهم إلى معرفة الله .
• وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم فاجتمع إليه جماعة من اليهود الذين بشرهم وآمنوا بكرازته واصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون لهم ما بشرهم به
• كتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك إقلاديوس وهى السنة التاسعة للصعود.
• وكان استشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين، في مكان مقدس.
من جهة اخرى، اختتمت خدمة لجنة الطفولة بإيبارشية المعادي، يوم الجمعة الماضي ، حفل ختام مهرجان الطفولة الدراسي والرياضي والذي حمل شعار "فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا"، على مسرح كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمعادي.
حضر الحفل نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس، وعدد من الآباء الكهنة وأمناء القطاعات المختلفة للتربية الكنيسة، و٧٠ خادما وخادمة من خدام المرحلة.
تضمن الحفل عرضين من عروض مسرح العرائس، وكلمة قصيرة بعنوان "فخر البنين آباؤهم" ألقاها نيافة الأنبا دانيال، سلم بعدها درع اللجنة للقمص صموئيل ميشيل تقديرًا لجهوده في اللجنة لأكثر من ١٩ عام وخدمته للطفولة التي امتدت إلى ٤٦ عاما، ثم وزع نيافته الكؤوس والهدايا على الفائزين.
جدير بالذكر أنه شارك في المهرجان حوالي ١٧٣٣ طفلا، وتم تصعيد ٣٧٠ طفلا بعد اجتياز ٣ مسابقات وهي مسابقات: دروس المنهج الدراسي، واللغة القبطية، ولحن قبطي ودروس محفوظات ومعلومات طقسية، وسلوكيات.
وفي النشاط رياضي تم عمل دوري شتوي لكرة القدم للصفين الأول والثاني الابتدائي شارك فيه ١٠٠ طفل، ودوري صيفي شارك فيه ١١٠ طفل.