
أحبطت وزارة الداخلية، مخططًا إرهابيًا استهدف النيل من قوات الجيش والشرطة في ذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك استمرارًا لجهودها في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف مقدرات الدولة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني للبلاد.
كانت قد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة "جلبانة" في محافظة شمال سيناء، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بالنطاق ذاته، تزامنًا مع احتفالات ذكرى 30 يونيو، وتمّ على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم.
وأسفرت النتائج عن رصد تواجد اثنين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل إحدى السيارات ماركة "نيسان" بيضاء اللون بهدف رصدّ الارتكازات الأمنية، في إطار الإعداد لاستهدافها إلا أنَّهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما أطلقا النيران بكثافة تجاه القوات، فتمّ التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.
وعُثر بحوزة العنصرين الإرهابيين، على "2 سلاح آلي، و5 خزائن، وكمية من الذخيرة من العيار ذاته، وجهاز لاسلكي وكذا طبنجة CZ، تبين أنَّها مستولى عليها عقب هجوم مجموعة من العناصر الإرهابية على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 9 أغسطس 2017، بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء".
وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقيات.