وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن الشكر لرئيس الوزراء النرويجي، على مواقف بلاده الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي تأتي استكمالاً للمواقف الهامة التي تتخذها واتخذتها النرويج دوماً لصالح احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور.
كما ثمن الرئيس الفلسطيني محمد عباس ابومازن بالدور البارز للنرويج في رعاية مفاوضات السلام في أوسلو في العام 1993، وتنسيق جهود الدول والمنظمات المانحة في اطار مجموعة الاتصال AHLC لدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والحكومات الفلسطينية المتعاقبة.
وقال عباس إن هذه الخطوة العظيمة سيكون لها دور مميز في دفع جهود تحقيق السلام والعدل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعزيز تنفيذ حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف: نأمل أن تحذو جميع الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين حذو الخطوة الشجاعة للنرويج واسبانيا وايرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لإعطاء الأمل وتهيئة الظروف المناسبة لصنع السلام.
وجدد، التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء شعبنا جراء السيطرة على جميع معابر قطاع غزة وإغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واتم: نمد أيدينا مع أصدقائنا في النرويج ، وجميع الأحرار في العالم للعمل من أجل صنع السلام خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تواجه منطقتنا والعالم وصولا لنهاية الاحتلال لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مؤكدا أهمية التنسيق العربي الأوروبي والدولي وحشد الدعم الدولي لإنجاح مؤتمر المانحين الذي سيجري عقده في بروكسل برئاسة مشتركة لكل من النرويج والاتحاد الأوروبي في 26 مايو الحالي.