ترأس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني، بالقصر الجمهوري مساء اليوم الإثنين، اجتماع مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية بالسودان والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية، وقضية إعفاء وتعيين ولاة الولايات، فضلًا عن مذكرة رئيس حزب الأمة القومي بخصوص عضويتهم في مجلس الشركاء، وذلك حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
واختار الإجتماع بالإجماع حيدر الصافي، مقررًا لمجلس شركاء الفترة الانتقالية، كما اختار المجلس مقررية جديدة، ضمت بحرالدين كرامة من التحالف السوداني والسيد التوم هجو من الجبهة الثورية.
ووجَّه مجلس الشركاء المقررية الجديدة بوضع تصور متكامل لتنظيم عمل المجلس خلال الفترة المقبلة وعرضه عليه خلال ثلاثة أيام.
البرهان يوجه بدعم ولاية جنوب دارفور
والتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالى، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه بالقصر الجمهوري في وقت سابق اليوم ، والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق.
ووجَّه البرهان والي الولاية بالعمل على إصلاح ذات البين بين كل المكونات المجتمعية لرتق النسيج الاجتماعي بجنوب دارفور.
وأوضح موسى مهدي إسحق أنه أطلع رئيس مجلس السيادة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية بالولاية، خاصة فيما يلي المشاكل القبلية، مؤكدًا أن الولاية تشهد الآن استقرارًا كبيرًا عدا بعض المشاكل الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها في القريب العاجل.
البرهان يلتقي عائشة موسى
وأشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في وقت سابق اليوم، بالجهود الكبيرة التي بذلتها عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الانتقالي إبان فترة عملها بالمجلس، معلنة خلال لقائها بمكتبه بالقصر الجمهورى اليوم، عن قبول المجلس لاستقالتها، مشيدًا بالروح الوطنية العالية التي اتسمت بها خلال أداء مهامها كعضو بالمجلس.
من جانبها أعربت عائشة موسى السعيد عن تقديرها لرئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي على تعاونهم خلال فترة عملها بالمجلس، وأوضحت أن استقالتها جاءت بكامل إرادتها، ووفقًا لقناعاتها التي عبَّرت عنها في بيان الاستقالة الذي أصدرته في الثاني عشر من مايو المنصرم، متمنية أن يواصل زملاؤها في مجلس السيادة الاهتمام بالشرائح التي ظلت تدير ملفاتها، لا سيما التي لا تستطيع إيصال صوتها للمسئولين في مجلسي السيادة والوزراء.