بدأ غالبية المواطنين فى بورسعيد، في ارتداء الكمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، بعد انتشاره فى المحافظة، حيث انتشر ارتداء الكمامات فى الأسواق وأماكن التجمعات والمصالح الحكومية والعامة.
وقال ياسر حسين "موظف"، كنت أرتدى الكمامة فى أماكن التجمعات فقط، لكن مع إصابة الكثير من الجيران والأقارب، جعلنى لا أخلعها إلا فى البيت.
ويضيف، لارتفاع ثمنها وعدم قدرتى وأفراد أسرتى على شراءها أستخدم الكمامة القماش، وأضع فيها مناديل لضمان عدم دخول الفيروس.
ويطالب "محمود درويش" تاجر، بصرف الكمامات على بطاقات التموين توفيرا ولدعمها.
وقال إن الغالبية ترتدى الكمامات خوفا من الإصابة بالفيروس بعد إنتشاره، مضيفا تقريبا فى حى منطقة وشارع يوجد العشرات من الوفيات والمصابين.
وأكدت منال الغراز ربة منزل، أن الكمامة أصبحت جزء من أدبيات الشارع البورسعيدى، خاصة بعد إصابة عدد كبير من أبناء المدينة خلال الفترة الماضية، إلا أن ارتفاع الكمامة الى 7 جنيهات بالصيدليات، يمثل عائق، وحمل على الأسر بالمحافظة.
وطالبت الأحزاب السياسية بالنزول من خلال الكوادر الشبابية إلى الأسواق العشوائية والمخابز لتوزيع الكمامات بالمجان عليهم، ولتوعية الناس بأهمية التباعد الإجتماعىكما إقترحت بتحويل الغرامة التى أقرها مجلس الوزراء، لمن لا يرتدى الكمامة إلى دفع المواطن 200 جنيه، وإعطاءه علبة كمامات لضمان إرتدائها لتوعية المواطنين والتيسير عليهم.
وصرح مصدر مسؤول بمديرية الصحة ببورسعيد أن بورسعيد سجلت 470 حالة إصابة بالفيروس، بينهم 13 حالة وفاة وأصيب أمس 12 حالة جديدة.
وأوضح أن وعى المواطنين بعدم المخالطة، بدأ يزداد بعد انتشار الفيروس والخوف من الإصابات أو الوفاة، وطالب المواطنين بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية التى أقرتها وزارة الصحة لضمن حمايتهم من هذه الجائحة.
من جانب أخر أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بان هناك حملات مكثفة من أجهزة المرور والأحياء، لمتابعة تطبيق قرارات مجلس الوزراء الخاصة بإلزام المواطنين بأرتداء الكمامات الواقية داخل وسائل النقل العام والجماعى، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات الإحترازية التي وضعتها الدولة لمجابهه فيروس كورونا.
وكذلك المتابعة على جميع المنشآت الحكومية، للتأكد من ارتداء جميع العاملين والمترددين على المواقع الحكومية، للحصول على الخدمة للكمامات الوقية.