أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن فرض سلسلة عقوبات تستهدف صناعة البتروكيميائيات الإيرانية ردًا على هجوم الأول من أكتوبر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأورد بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني برمته، إضافة إلى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة إياها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيميائية إيرانية، وفق وكالة «فرانس برس».
ويتوعد الاحتلال طهران بهجوم مباغت، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف الأراضي المحتلة قبل أيام سيكون «قاتلًا ودقيقًا ومفاجئًا».
وتؤكد طهران أن هجومها الصاروخي جاء ردًا على العمليات الإسرائيلية ضدها وضد تابعين لها، ومنها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة على مقر للحزب ببيروت.
وفي حين يكرر الاحتلال الإسرائيلي رسائل الوعيد بهجوم محتمل على إيران تتوقع تقارير أن يطال الهجوم منشآت نووية أو نفطية، تقول طهران إن عدوانا على أراضيها سيُقابل برد فعل قوي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء الماضي، عن أن جالانت قرر تأجيل زيارت إلى واشنطن، وبالتالي تأجيل مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.