تحدث الاعلامى كمال ماضى عن البابا تواضروس ودوره خلال فترة تواجده على الكرسى المرقسي بأنه أخمد الفتنة في وقت تواجد الإخوان، وكتب ماضي” هذا الرجل أخمد الفتنةَ في مهدها ١٠ أعوام مرت على لَعِب تنظيم الإخوان بآخرِ ورقةٍ للتشبثِ بالسُّلطة.. (لُعبة نجيب عاليها واطيها).
في يوم 14 أغسطس 2013، أحرق تنظيمُ الإخوان 70 كنيسة بطول البلاد وعرضها.. كي تدخلَ البلادُ في حربٍ طائفية، إذا ما قام مسيحيٌ قلبُه يتقطعُ حزنًا على كنائسهِ المحترقة بالرد..
الأنظارُ كلها توجهت إلى البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. ماذا سيقول في مُصابٍ جلل كهذا.. لم يحدث من قبل في تاريخ مصر .
خرج البابا تواضروس الثاني وقال:
“لو أحرقوا الكنائس، سنصلي مع أشقائنا المسلمين في المساجد.. ولو أحرقوا المساجد، سنصلي معًا في الشوارع”.
ثم أكمل قائلًا:
“وطنٌ بلا كنائس.. خيرٌ من كنائس بلا وطن”..
فإذا بكلماته تنزل بردًا وسلامًا على قلوبٍ أشعلها الغضبُ.. فأخمد الفتنةَ في مهدها.