قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، رئيس مجلس أساقفة كاثوليك الشرق، مار بشارة بطرس الراعي، إن الحرية تمنح الإنسان كرامة لا يحق لأحد انتزاعها منها أو مسها وتضمن له حقه فى حرية الرأى والتعليم والتأليف والحرية الدينية.
وأضاف الراعي- في كلمته بمؤتمر "الحرية والمواطنة...التنوع والتكامل" الذي ينعقد بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس السيسي، ويحضره عدد من قادة ورموز الدين الإسلامي والمسيحي- أن المواطنة هي الحقوق والواجبات بين الدولة والمواطن وصون الحريات المدنية وخلق انتماء وطني.
وأشار بطريرك أنطاكية إلى أن الوطنية تختلف من إقيلم إلى آخر فهناك من يحددها بالعرق والجنس، أما الوطن العربى فحدد الوطنية من خلال العروبة التى تتميز بالتعددية فى كل شئ، لافتا إلى أن التجربة اللبنانية تتميز بالعيش المشترك، وأن المواطنة الفعلية تقوم في الدولة المدنية التى تجمع مواطنيها دون تفرقة بينهم.
وأوضح الراعي أنه يجب على المرجعيات الدينية أن تقدم خطابًا دينيًا وسطيًا يساعد على نشر قسم التعايش والسماحة الدينية وإعلاء مبادئ الحرية والمواطنة، لمواجهة التعصب والتطرف والإرهاب.