قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن إسرائيل استهدفت نظام الرعاية الصحية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، وأن المساعدات التي تدخل المنطقة "لا تلبي احتياجات القطاع".
وأضاف أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تلبي الاحتياجات الصحية الأساسية، متابعًا: "نحاول أن نفرق بين الحالات بين الجرحى والمرضى لإنقاذ من نستطيع إنقاذه"
وأكد أن إسرائيل تسيطر على آلية خروج المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل خارج قطاع غزة.
وسبق أن وصفت منظمة اليونيسف، أمس الجمعة، قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل".
وقال نائب المدير التنفيذي، تيد شيبان، في بيان صدر بعد زيارة المنطقة فيما يتعلق بالمساعدات إنهم "يحاولون تنقيط المساعدة من خلال القش لتلبية محيط من الاحتياجات". وقال: "قبل النزاع، كانت تدخل إلى قطاع غزة أكثر من 500 شاحنة يوميًا. وعندما كنت هناك في نوفمبر، كانت تدخل نحو 60 شاحنة مساعدات يوميًا. أما الآن، فيبلغ عددها حوالي 130 شاحنة يوميًا إلى جانب ما معدله 30 شاحنة تجارية يوميًا. ويأتي ذلك مع افتتاح نقطة عبور ثانية، لكنها لا تزال غير كافية على الإطلاق. نحن نحاول أن نقطر المساعدة من خلال القشة لتلبية محيط من الاحتياجات".
وانتقدت منظمة أكشن إيد البريطانية الخيرية يوم الجمعة "القواعد المربكة والتعسفية بشأن نوع المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة".
وقالت المؤسسة الخيرية إن ذلك أدى إلى إيقاف آلاف المواد الأساسية عند المعابر الحدودية ومنعها من الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن زيادة الوقت المستغرق في فحص الشاحنات، مما أدى إلى تراكم البضائع على الحدود.