على وزن النشيد الوطني.. خورس إكليريكية المُحرق يعيد إحياء لحن كالوس
طرح خورس الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المُحرق العامر، لحنًا من أقدم الحان الكنيسة التراثية؛ وذلك بهدف إعادة احيائه وهو لحن «كالوس»، وذلك تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المُحرق العامر ومدير الكلية الإكليريكية، وإشراف الراهب القس أرساني المحرقي المشرف الروحي ووكيل الكلية.
وقالت الكلية الإكليريكية بالمحرق، في بيان لها، إنه يشاء التاريخ أن يتزامن إحتفال الكليةِ بيوبيِلها الذهبي مع الإحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر العظيم، وتأكيداً من الكنيسة على تلاحمِها مع الوطن قام المُعلم ميخائيل البتانوني بوضع طريقة لحن كالوس على وزن النشيد القومي لمصرِنا الحبيبة في ذلك الوقت، هذا اللحن الذي يقال للترحيب بقداسة البابا ليجمع بين الوطنية والمحبة والفرح.
فريق العمل والكلمات
وعن فريق العمل فالمُنسِّق الإعلامي لإحتفالية اليوبيل الذهبي للكلية الإكليريكية بدير المُحرق الإكليريكي مينا ناجح، وجاء التوزيع الموسيقي للحن لروماني مشيل، هندسة صوتية وديجيتال ماستر أبانوب رشدي، تصوير وإخراج مينا ظريف.
وتاتي كلمات اللحن كالاتي: مرحبًا بقدومك إلينا اليوم، أيها الطوباوى المُكرَّم، ذا الذكر الجميل، يا أبانا القديس أنبا تواضروس. نشكر الله: على سلامة سيادتك: أيها الراعى المحب للإله:يا أبانا القديس أنبا تواضروس. عندما وَصَلَت: إلينا بشرى: قدومك الحسنة:يا أبانا القديس أنبا تواضروس. قد ملأ الفرح قلوبنا، ونفوسنا بالرب، ومجدنا مراحمه،يا أبانا القديس أنبا تواضروس. من أجل هذا نمدح، جيدًا بمسرة، أوصنا فى الأعالى،يا أبانا القديس أنبا تواضروس. من أجل هذا نعظمكَ، مع داود المرتل، أن الرب عن يمينك،يا أبانا القديس أنبا تواضروس. ذو الفهم الداودى، والتعاليم الحسنة، يا ذا حكمة سليمان، يا أبانا القديس أنبا تواضروس. يا أب الآباء، ورئيس الأساقفة، راعى الرعاة،يا أبانا القديس أنبا تواضروس. بابا وبطريرك، مدينة الإسكندرية، وباقى كورها،يا أبانا القديس أنبا تواضروس.