نشر جهات غير معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة للقبطي أديب يسى الذي خطف بالعريش قبل أسبوع من قبل الجهاديين في سيناء ، وتظهر أول صورة إثناء مواجهة بين القبطي المختطف واحد أفراد تنظيم داعش في الصحراء .
وبالتواصل مع المقربين للقبطي أديب داعش والعودة لمن كان معه في الميكروباص الذي تم توقيفه ما بعد منطقة السبيكه ، وبعد فحص هويات الشخصية تم التأكد انه " مسيحي " فتم اختطافه وحتى اليوم لم يحدد مصيره بعد .
وترددت صورة القبطي المختطف على مواقع النت ونشر ان داعش قام بخطف النصرانى أديب يسى الذي يعمل بالبحث الجنائي بمديرية شمال سيناء ، والحقيقة ان ما نشر من معلومات عن أديب يسى معلومات خاطئة تم نقلها مما نشر على مواقع الانترنيت فى بداية الخطف بشأن عمله حيث بعد الفحص والتواصل مع أسرته تأكد ان أديب يسى لا يعمل بمديرية الامن وليس خبير بصمات وانما يعمل اعمال حرة بمنطقة القنطرة غرب بالإسماعيلية وكان يعيش فى العراق طوال سنوات ماضية وعاد الى مصر قبل 4 سنوات ، اى قبل عملية التهجير التى حدثت فى فبراير 2017 ، وكان يسى يعيش بالقنطرة غرب ولكن يذهب للعريش من حين لاخر لزيارة بعض الأقارب والأصدقاء .
وبفحص الصورة المنشورة تعمد ناشر الصورة اخفاء معالم الموقع بالتمويه عليها لعدم اظهار اى دليل لوقت التقاط الصورة عدا الجزء الخلفى الذى يظهر فيه اديب يسى وهو جزء من الصحراء ، بينما يقف فرد التنظيم يرتدى ملابس اشبه بملابس الجيش المصرى وقناع اسود ويظهر تهديده للمختطف بالسلاح وتكشف الصورة والقبطى المختطف يسمك بورقة او بطاقته الشخصية .