قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن عملية الطعن التي نفذها إبراهيم منصور، ضد سجانيه، هي رد طبيعي على وحشية الاحتلال الإسرائيلي وجرائمهم بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكدت “حماس”، في بيان لها عبر قناتها على “تليجرام”، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، لم ولن تمر دون حساب، وأن الشعب الفلسطيني الذي يرفض الظلم؛ سيلقنهم ما يستحقون.
وأضافت حماس أن عملية الأسير المحرر ابن القدس المحتلة إبراهيم منصور، والتي قتل فيها ضابط مصلحة السجون الإسرائيلية داخل مستوطنة، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال بحقه وبحق الأسرى الفلسطينيين، والتي بلغت في وحشيتها حد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة طوفان الأقصى.
ودعت الحركة، المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ حتى احترام حقوق الأسرى، ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج الذي يتعرّضون له في ظلام سجون الاحتلال.
قتل ضابط إسرائيلي
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية، إن الشاباك والشرطة الإسرائيلية سمحت بنشر خبر اعتقال إبراهيم منصور، وهو فلسطيني من سكان قرية بدو، في العشرينات من عمره، بتهمة قتل حارس مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقبل أسبوعين، تم العثور على جثة “أفني”، البالغ من العمر 40 عاما، ويعمل في سجن عوفر، وعليها علامات طعن على مستوى الرقبة، في منزله الذي نشب فيه حريق في مستوطنة "جفعون هاحاداشا" بالقرب من رام الله.